بيان إلى الأمام...موريتانيا"حول رئاسيات2019"من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"

ولدت فكرة مشروع "إلى الأمام...موريتانيا" من رحِم جمعية "نادي إعادة البناء" المرخصة منذ أواسط سنة 2012.

- تهدف فكرة النادي، ثم المشروع، إلى إحداث تغييرات بنيوية، جوهرية و إيجابية، على كيان الدولة الموريتانية في أغلب الميادين التي يمكن أن تقف عليها الدولة الحديثة.

- تأسس مشروع "إلى الامام...موريتانيا" بتاريخ 21 مايو 2017، على يد نواة صلبة بشرية؛ تتشكل من أساتذة جامعيين و مدرسين و مربين و أطباء و صيادلة و صحفيين و مهندسين و رجالة عدالة و سياسيين و طلاب و نشطاء من المجتمع المدني و رجال أعمال... في شكل منظومة علمية تتألف من سبع (7) لجان علمية، تُركِّز كل واحدة منها على البحث و التفكير في إصلاح أحد الميادين الأساسية التي تقوم عليها الدولة الموريتانية الحالية (العدالة، الوحدة الوطنية، التربية و التعليم، الصحة، الاقتصاد و المالية، التنمية المستديمة، الثقافة، الشباب ...) بهدف إصلاحها في موريتانيا، لتتطور لاحقا فتصبح ذراعا فكرية، تتألف من سبع عشرة (17) لجنة علمية، تاركة العمل السياسي للذراع السياسية للمشروع (ذات الحزب السياسي قيد الترخيص منذ 15 شهرا لدى وزارة الداخلية) و النشاطات الخيرية للذراع الخيرية (جمعية العطف و الحنان المرخصة...)، بالإضافة لأمانة عامة تتولى التسيير الإداري و المالي للمشروع.

- يمتلك المشروع اليوم أربعة مكاتب تنفيذية فرعية، يقودها مكتب تنفيذي عام، مؤلف من منسقي الأذرع الثلاث و الأمين العام، بالإضافة لرئيس مجلسه التأسيسي، و له مقر مركزي في نواكشوط، بالإضافة لدوائر خارجية، أسسها بعض أفراد الجاليات الموريتانية في أربع قارات.

- يمتلك المشروع اليوم حوالي سبع مائة (700) فكرة إصلاحية أساسية. تمت دراستها، بلورتها، تمحيصها و صقلها من طرف اللجان العلمية لذراعه الفكرية خلال فترة تزيد على سنة و نصف، بالإضافة لتجربة ذراعه الخيرية و مخرجات أعمال ذراعه السياسية، منذ استحداثهما.

- قرر المشروع عبر تصويت داخلي شفاف و نزيه التقدم بمرشح موحد للإنتخابات الرئاسية لسنة 2019 ببرنامج إصلاحي ناهض و نواة صلبة بشرية متماسكة، تم وضع كل عنصر منها على محك النشاط و الإطلاع و التضحية، تمهيدا و تجهيزا و إعدادا لتنفيذ البرنامج الإصلاحي الكبير، سبيلا إلى إحداث النقلة النوعية المطلوبة في الدولة الموريتانية، نحو الرقي المنشود، و التطور السريع و الإزدهار المستديم ...

- بواسطة اقتراع شفاف و نزيه بين أعضاء المشروع النشطين، تم اختيار المنسق العام للمشروع و مؤسسه: الدكتور: نورالدين محمدو (بنسبة 87%) للترشح لرئاسيات 2019 ممثلا عن المشروع، على أن يبادر إلى تطبيق البرنامج الإصلاحي المتوصل إليه ابتداءا من فوزه ان شاء الله. المرشح حامل لشهادة دكتوراه في المعلوماتية وأستاذ محاضر في التعليم العالي (ستكون السيرة الذاتية للمرشح متاحة على قنوات المشروع المخصصة لهذا الغرض).

- يمكن للهيئات و الأشخاص الإنخراط في المشروع و دعم مرشحه في الإستحقاقات المزمعة، و المشاركة في إنضاج منظومته الفكرية و تقاسم المسؤوليات و السلطات معه بعد فوزه، من خلال إبرام اتفاقيات و معاهدات، عند الإقتضاء.

- تأسيسا على كل ما سبق، و قطعًا للطريق أمام ترسيخ فكرة تبادل منصب رئاسة الجمهورية بين أفراد من العسكر، أو احتكاره بين جنرالات متقاعدين، أو الركون إلى انتظار مجهول قد تسفر عنه قرارات المعارضة الحالية، و رفعا للضيم عن الشباب الموريتاني من خلال استدامة حرمانه (مواليا كان أو معارضا) من الولوج إلى المشاركة في تقرير مصيره، رغم كونه يشكل الأغلبية الساحقة من المجتمع، و فتحا للباب أمام مشاركة فاعلة للكوادر و التكنوقراط الوطنيين الموريتانيين، بعدم ترك تقرير مصير الأمة للثنائية السياسية الحالية (المعارضة و الموالاة)، يدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو مشروع إلى "الامام...موريتانيا" كـــــــــــــــــافة القوى الحية الوطنية و المواطنين الأحرار، سياسيين و قادة منظمات مجتمع مدني، و كل المهتمين بأمر وطنهم إلى اللحاق بركب المشروع و الإلتفاف حول خياره كمرشح موحد، يقف بجسارة أمام التلاعب بمصير الأمة، معتمدا بعد الله على برنامج إصلاحي متكامل و جاهز، و نواة صلبة بشرية ذات أهبة جيدة، لإحداث التغيير المنشود من أجل موريتانيا موحدة، متصالحة، قوية، مزدهرة، دولة القانون و المؤسسات الحقة، و ما ذلك على الله بعزيز.

عن المكتب التنفيذي العام للمشروع،

لجنة الإعلام و الإتصال.

نواكشوط 13 فبراير 2019