أودعت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهني إشعارا بالإضراب، كما قرروا أن يبدأوا هذا الإضراب يوم 11 فبراير القادم ولمدة خمسة أيام.
وأكدت النقابة في بيان حرصها على تفادي مواجهة قد تضر بسير المؤسسات، مجددة استعدادها للمفاوضات، ولكافة الاقتراحات الملموسة، التي ستمكن من إيجاد حلول للمشاكل التي كانت سببا في الإضراب.
وحددت النقابة مطالبها في التكوين المستمر للمكونين، واعتماد علاوة الخطر بالنسبة للمكونين، ومنحهم علاوة البعد، والتحسين من العلاوات الموجودة، وحل مشكلة النظام الخاص للتعليم الفني، ومنح أساتذته قطعا أرضية، ووضع معايير موضوعية للتعيينات في بعض المناصب بالنسبة للأساتذة، فضلا عن مشكلة مسابقة المفتشين.
واتهمت النقابة إدارة التعليم الفني والمهني، بعرقلة هذه المطالب، مؤكدة أن هذه العرقلة هي وراء معاناة الأساتذة.
