حتضنت قاعة دار الشباب القديمة في نواكشوط الليلة البارحة حفلا نظمته اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة . وشمل برنامج الحفل شهادات من شخصيات وأزنة في المجتمع الموريتاني من بينهم وزاراء سابقون ونواب حول مواقف مشرفة للزعيم صدام حسين بعد مرور 12 سنة على استشهاده . وأكد رئيس اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة الدكتور احمد محمود ولد أفاه في كلمة بالمناسبة ان حضور هذا الحشد الكبير من الشخصيات الوازنة في مجتمعنا لأحياء حذث طالما التقينا هنا للترحم فيه على روح الزعيم الشهيد صدام حسين. وأبرز أن اللجنة تقدر عاليا الدعم والرعاية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مما تجلى واضحا في تعامل السلطات الإدارية والأمنية مما مكن من تخليد ذكرى الشهيد طيلة السنوات الماضية. وبدوره أشاد رئيس اللجنة التحضيرية للتظاهرة السيد محمد ولد سيد ي بالحضور المتميز لرؤساء الأحزاب والنواب من مولاة ومعارضة ورؤساء منظمات المجتمع المدني لهذا الحفل مما يبرهن على وفائهم وتقديرهم لماقدمه الشهيد صدام حسين للأمة العربية بشكل عام وللشعب الموريتاني على وجه الخصوص. اما النائب لاله بنت الشريف فقد أهابت باللجنة على تنظيمها لهذا الحفل الذي يخلد رحيل رجل عصامي ترك بصمات من المجد خالدة في سجل تاريخه النضالي . وقالت إن صدام حسين لم يتوانى لحظة في تقديم الدعم المادي والعسكري للقضايا العربية العادلة من المحيط الى الخليج ،مذكرة بموقفه الشريف من القضية العربية الجوهرية القضية الفلسطينية. تم فى نهاية الحفل توزيع شهادات تكريم على شخصيات قدمت عطاء متميزا في دعم جهود اللجنة الشعبية لدعم القضايا العادلة.