بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال ورشة منظمة من طرف شبكة الصحفيات الموريتانيات لتعميم نتائج المنتدى الثاني للصحفيات الافريقيات المنعقد بالمملكة المغربية في الفترة ما بين 25 الى 28 اكتوبر 2018 تحت عنوان " الهجرة الافريفية فرصة امام القارة ، مسؤولية الوسائل الاعلامية|".
وشمل برنامج الورشة التي تدوم يوما واحدا مواضيع من بينها عرض قدمته السيدة حوريه ملاي ادريس حول نتائج المنتدى الثاني للصحفيات الافريقيات، فيما قدمت ممثلة "بانا افريكا" السيدة حوريه اتيام عرضا عن الصحفيات الافريقيات.
وقدم الدكتور الحسين ولد مدو عرضا عن التغطية الاعلامية للهجرة ، في حين تناول العرض الذي قدمه منسق الاستراتيجية لتسيير الهجرة في وزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد عبد الله ولد زيدان وضع المهاجرين واللاجئين في موريتانيا.
واكد الامين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور احمد ولد اباه ولد سيد أحمد في كلمة بالمناسبة ان نتظيم هذه الورشة يكتسي اهمية بالغة ،حيث ينتظر ان تتمخض اشغالهاعن نتائج تعطي دفعا للعمل الاعلامي الافريقي الذي هو اليوم بحاجة الى معالجة للقضايا الوطنية بكل موضوعية وشفافية .
واضاف ان توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ركزت على منح الاعلام الحرية التامة وفسح المجال امامه للتعبير عن القضايا الوطنية ، ومحاربة الامور السلبية التي تعيق النمو الاقصادي والاجتماعي في قارتنا السمراء خاصة ظاهرة الهجرة .
وابرز ان الاعلاميات باعتبارهن مربيات اجيال يجب ان تواكبن الشأن العام للبلداننا التي تتعرض في الوقت الراهن لهجمة غير مسبوقة من طرف اعدائها في الداخل والخارج لاشعال فتيل الفتنة وبث روح الكراهية والتمييز بين مكونات شعوبنا.
ودعا المشاركات للتصدي لمثل هذه العقليات واخراج توصيات تساهم في القضاء عليها ، منبها الى أن القطاع لن يدخر جهدا في تقديم الدعم المتواصل للحقل الاعلامي.
ومن جانبها بينت السيدة اخديجة بنت المجتبى، رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات، ان ظاهرة الهجرة شهدت تفاقما كبيرا على المستوى العالمي خاصة في القارة الافريقية، حيث افاد تقرير الامم المتحدة ان عدد المهاجرين عبر العالم بلغ 258000000 مهاجرا.
وقالت ان موضوع الهجرة يتطلب تضافر جهود مختلف الوسائل الاعلامية بالعالم للعمل سويا من اجل رفع تحدي هذه الظاهرة.
جرت التظاهرة بحضور نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد الداه وعدد من الصحفيين في المؤسسات العمومية والخصوصية.