نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الليله البارحة بالمتحف الوطني في نواكشوط أمسية ثقافية تحت عنوان " الادب ..توطيد للوحدة الوطنية ونبذ للكراهية".
وشمل برنامج الأمسية القاءات شعرية فصيحة وشعبية باللهجات الوطنية، تعالج مخاطر خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية وما لهم من انعكاسات سلبية على الفرد والمجتمع اولا وعلى الدولة الحاضنة للجميع أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وأكد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الدكتور محمدو ولد احظانه في كلمة بالمناسبة أن الأدب هو لسان حال الأمة وضميرها الحي ولذا تنادى شعراء موريتانيا في هذه الأمسية لتسجيل موقفهم الرامي إلى تعزيز وحدة وتماسك الشعب الموريتاني بجميع شرائحه.
وابرز ان الهبة الوطنية يوم الاربعاء الماضي التي قاد مسيرتها وترأس مهرجانها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، برهنت ان لا مكان في المجتمع الموريتاني بمختلف مكوناته، لدعاة خطاب الكراهية والتطرف.
ونبه رئيس الاتحاد إلى خطورة امراض القلوب ، مبرزا أن العلاج لأستئصالها لا يتم إلا عن طريق نشر الكلمة الطيبة المؤثرة تأثيرا شعوريا في نفس المتلقي.
واضاف أن كلمة الشعر المجنح الملتزم المؤمن بالوحدة الوطنية النابذ للكراهية ستترك الأثر البالغ في الهبة الوطنية لصيانة اللحمة والسلم الاجتماعي.
وأجمع المتدخلون في الأمسية على ضرورة حشر خطاب التطرف في زاوية ضيقة وابراز النوايا الخبيثة لمن يبثون سمومه ليعودوا الى جادة الصواب والسير في ركب المجتمع النابذ لخطاب الكراهية.
جرت الندوة بحضور أطر من قطاع الثقافة وشخصيات وازنه في ساحة الثقافة والأدب.