رفض رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير المشاركة في المسيرة التي أعلنت الحكومة تنظيمها الأربعاء القادم رفضا لما وصفته بـ"خطاب الكراهية والتمييز".
وقالت مصادر سياسية لوكالة الأخبار إن ولد بلخير أبلغ وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه بقراره رفض المشاركة المسيرة، وذلك خلال لقاء جمعهما وتم خلالها نقاش الموضوع، وذلك قبل إصدار الحكومة بيانها أمس.
وأضافت المصادر أن ولد بلخير أكد لولد محمد خونه أن المسيرات الحزبية لا يمكن أن تكون حلا لأي مشكل، مبررا بذلك رفضه المشاركة في المسيرة.
ودعا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يوم 27 ديسمبر الجاري الماضي لتنظيم مسيرة في النصف الأول من شهر يناير المقبل "كتعبير مدني حضاري عن رفضنا جميعا أغلبية ومعارضة لخطاب الكراهية والعنصرية أيا كان مصدره، ومهما كان دعاته".
وأصدرت الوزارة الأولى بيانا أمس الخميس أكدت فيه أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيحضر المسيرة، ووصفت المشاركة فيها بـ"الأمر الضروري والواجب الوطني".