صدر الشيخ الرضا كلمة جديدة حول التطورات الأخيرة المرتبطة بالديون.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد سيد الاولين والآخرين المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد فإني أريد أن أتكلم كلمة وجيزة تتعلق بموضوع الدين وأهله والعلاقات بيننا.
أولا أبلغ سلامي جميع من يطالبوننا بالدين وأشكرهم على حسن معاملتنا، وأود أن أخبرهم بمسألتين: أنني عازم على قضاء الدين وذاك واجب علي وهو واجب علينا جميعا، وأعيد أسماء الجماعة المكلفة بأخذه وهم: محمد محمود ول بدي، وعبد الله ول بدي، والشيخ ول القاضي، ومحمد عالي ول سيدي، وحم ول محمد ناجي، حفظهم الله جميعا ورعاهم، هذه الجماعة هم النواب عني في أمر التجارة، وما أخذوا من الدين سأقضيه جميعا إن شاء الله تعالى على بركة الله، إلا ما تنازل عنه أهله.
وأخبرهم أن المال الذي سيقضى به الدين لم يصل بعد ونحن في انتظاره،
ولعل بعض المواقع المخصوصة قد فهم أن المبلغ وصل بالفعل، أو يفهم ذلك مما كتب كما بلغني،
لذا فأرجو أن إزيل اللبس بتبييني أن المال لم يصل بعد وأنا المعني بإعلان وصوله عن طريق تسجيل صوتي.
وفي ما يخص إحصاء الديون فنحن الآن بصدد إحصائها ريثما تحصل المبالغ المرصودة لقضاء الدين، وإذا حصلت فسأعلنها بدافع البشارة.
وأما عن المكان المخصص لعملية تسديد الديون فلن يكون في قرية التيسير وإنما سيكون في المدينة حفاظا على التنظيم، ولا بد من إبلاغ السلطات بذلك لئلا يقع تدافع أو نحوه، وليكون منظما إن شاء الله تعالى.
هذا كل ما أريد تبيينه للدائنين وأشكرهم كثيرا، وأرجو من الله العون على قضاء ديوني جميعا مع السلامة والعافية من الحلال المبارك، وأرجو من الله تعالى أن ييسر الأسباب التي نحاول الآن وهي متقدمة بفضل الله وبحمده وشكره.
وأعيد القول إنني أشكر الدائنين على حسن تعاملهم معنا، من بداية تعاملهم إلى الآن، مدة سبع سنوات، أشكرهم جميعا نساء ورجالا من نعرف منهم ومن لا نعرف، جزاكم الله خيرا، جزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم في الله علي الرضى بن محمد ناجي.