ـ قال الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا الساموري ولد بي إن إدارة الأمن حملته المسؤولية الكاملة عن ما يترتب على تدوينته حول حرب أهلية بين البيظان والحراطين في موريتانيا على نمط Rowanda.
وأوضح ولد بي في حديث للأخبار أن المدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الجنوبية المفوض الرئيسي محمدو ولد كابر استدعاه للتأكد من صحة نسبة التدوينة إليه، وهو ما أقر به الساموري نافيا أن يكون حسابه تعرض للقرصنة.
وأضاف ولد بي أن ولد كابر أوصله رسالة شفوية رسمية من الإدارة العامة للأمن تعتبر أن التدوينة تشكل تهديدًا للسلم الاجتماعي في البلد، وتؤكد أن موريتانيا ليست رواندا.
وقال الساموري إنه أوضح للمدير الجهوي للأمن أن شخصًا أشهر في وجهه السلاح أمام وزير الوظيفة العمومية وهو من يتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن تدوينته جاءت في سياق محدد وردًّا على حادثة محددة، وأنه لم يسبق وأن نشر تدوينة مشابهة.
وأشار ولد بي إلى أنه دعا إدارة الأمن إلى التحقيق في الواقعة، ليرد عليه المدير الجهوي للأمن بأن الحاضرين نفوا صحة روايته، فيما أجاب الساموري أن كل الموقعين على البيان ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ومقربون من الوزير.
وتساءل الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا أمام المدير الجهوي للأمن بولاية نواكشوط الجنوبية: "لم لا تحققون في الواقعة إذن؟!"، وهو ما رد عليه الأخير بأن الشرطة أدرى بعملها الذي ستقوم به.