حتضن مقر الجمعية الوطنية مساء اليوم السبت في نواكشوط حفل تكريم الأطفال الفائزين في المسابقة المنظمة في مجال الفصاحة وجودة الإلقاء، المنظمة من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة( اليونسف) بالتعاون مع رابطة معابر موريتانيد غير الحكومية.
وقد وصل إلى المرحلة النهائية من هذه المسابقة التي شارك فيها 200 مشارك، 7 أطفال، تم تكريم الثلاثة الأوائل منهم بحصولهم على جوائز وشهادات تقديرية .
وتدخل هذه المسابقة التي ركزت النصوص التي ألقيت خلالها على قضايا مفترضة لانتهاكات حق من حقوق الأطفال ضمن الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف الثالث من شهر دجمبر من كل سنة.
وأبرز نائب رئيس الجمعية الوطنية السيد شيخاني ولد بيب، في كلمة بالمناسبة، الأهمية الكبرى التي تحتلها تربية الأطفال وضرورة المحافظة عليهم وإعطائهم العناية و الاهتمام اللائقين باعتبارهم رجال الغد الذين سيتولون حمل المسؤولية.
وأشار إلى أهمية موضوع المسابقة في تصحيح اللسان وتنمية وتعزيز مهارة الاتصال التي من خلالها نقدم للآخر ثقافتنا وأفكارنا وحضارتنا، مشيرا إلى أن الخطاب كلما كان أحسن و أجود وصل المضمون.
وشكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) و رابطة معابر موريتانيد على تنظيمهم لهذه المسابقة الهامة والتي ستكون لها نتائج إيجابية في مجال تطوير أداء الأطفال في المجالات ذات الصلة بمواضيع المسابقة.
أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في بلادنا السيد هرفي بريي، فقد هنأ الأطفال المشاركين في هذه المسابقة على تميزهم في اختيار المواضيع وحسن أعدائهم لها.
جرى حفل التكريم بحضور بعض النواب وعدد كبير من الأطفال، و لفيف من الشعراء والكتاب والمثقفين.