احتضن مركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط حفلا اليوم الخميس لإعلان انطلاق أعمال جمعية نور لتكوين وتعليم الأشخاص المكفوفين .
ويرمي هذا اللقاء إلى دمج المكفوفين في الحياة النشطة من خلال التكوين والتعليم تحت شعار" معا لدمج المكفوفين في الحياة النشطة".
وأوضح السيد سيدي ولد بياده المستشار المكلف بالإعلام والاتصال في كلمة باسم وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة أن العشرية الأخيرة شهدت اهتماما متزايدا بالأشخاص ذوي الإعاقة .
وأكد أن اعتراف المستفيدين انفسهم وتعداد هذه الإنجازات من طرفهم هو اكبر دليل على هذه الإنجازات التي كانت ثمرة إرادة صادقة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كما أن اعتراف هذه الفئة يمثل عرفانا بالجميل وتجسيدا للتناغم بين القمة والقاعدة .
وكان رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة السيد لحبوس ولد العيد قد أعرب عن تشجيعه لهذه الجمعية مؤكدا أنها لبنة تنضاف إلى صرح المؤسسات والجمعيات المهتمة بترقية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة ، مثمنا المبادرات الشبابية الواعدة في هذا المجال.
ومن جهتها قالت رئيسة جمعية نور لتكوين وتعليم المكفوفين السيدة منت متالي بنت براهيم إن جمعيتها ستعمل من أجل خلق فضاءات لتعليم وتكوين المكفوفين في مختلف المجالات سعيا إلى تأهيلهم للاندماج في الحياة النشطة وهو ما تسعى الجمعية لتحقيقه من بين أهدافها .
وأضافت أن هذا النشاط يندرج في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وحضرت هذا اللقاء المديرة المساعدة لإدارة الأشخاص ذوي الإعاقة ورؤساء الجمعيات العاملة في هذا المجال.