خلدت بلادنا ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة ليلة البارحة بالمتحف الوطني في نواكشوط اليوم العالمي للطفل الذي تحل ذكراه يوم الثالث ديسمبر من كل سنة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحي أن موريتانيا كانت سباقة إلى توقيع كل الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الطفل.
وأضاف أن البلاد شهدت خلال العشرية الأخيرة اهتماما غير مسبوق بالطفل كما تم الاهتمام بالشرائح الهشة والمهمشة بشكل عام والشباب بشكل خاص.
وأوضح أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وضع استراتيجية وطنية لحماية الطفولة منذ عدة سنوات وأن القطاع عاكف على تحيين هذه الاستراتيجية من اجل مواكبة أهداف التنمية المستدامة التي تم وضعها مؤخرا .
ونبه إلى أن القطاع ومن خلال الطاولات الجهوية بالتعاون مع اليونيسيف والتي ترأسها الولاة ومثلت فيها أغلب القطاعات الحكومية مواكبة المشاكل المطروحة للأطفال وأنه تمت معاينة 17 ألف حالة تم التكفل بأربعة الاف حالة منها ضمن قاعدة بيانات موثقة.
وكان الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة ارفي ابيرسو قد القي كلمة قبل ذلك شكر فيها الحضور على التزامهم بحماية حقوق الطفل والعمل على تعزيز ثقافة احترامها، مشيرا إلى أن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تم اعتمادها من طرف الأمم المتحدة سنة 1989 تحدد مبادئ هذه الحقوق وتعمل على حمايتها.
وأضاف أن موريتانيا قدمت في جنيف مؤخرا تقريرها الدوري حول وضعية حقوق الطفل وكان تقريرا وافيا حظي بإشادة كافة المهتمين بمجال حقوق الطفل في العالم كما حظيت الخطوات التي اتبعتها موريتانيا في هذا المجال بقدير كبير من لدن الشركاء.
وحضر الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة حاكم مقاطعة لكصر وعدد من أطر وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ولفيف من الفنانين والسينمائيين.