نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة زوال اليوم الأحد بفضاء التنوع الثقافي بمقاطعة دار النعيم حفلا بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات تحت شعار "لنضع حدا للعنف الممارس ضد النساء والفتيات والمراهقات" .
و أكد البروفسور محمد ولد اعل التلمودي الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وكالة أن السياسات الراسخة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تتنزل في إطار السعي إلى ارساء دولة القانون وترسيخ قيم الحق والعدل والإنصاف وهي الإرادة التي اثمرت منظومة حقوقية قوية مناهضة لكافة اشكال العنف ضد النساء والفتيات .
واشار الى ان حكومة الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير عملت على تصميم وتنفيذ البرامج التنموية وفق استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.
واستعرض مختلف الجهود في سبيل القضاء على الممارسات الضارة بالنساء والفتيات مبينا ان العمل سيتواصل من القضاء نهائيا على هذه الظاهرة.
وكان ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد صيدو كابوري قد تناول الكلام قبل ذلك حيث اكد أن الأرقام المتعلقة بالعنف ضد المرأة تبقى مقلقة رغم الجهود التي تقوم بها الدول في سبيل مكافحة هذه الظاهرة مبرزا أن هناك انواع متعددة من هذا العنف مازالت قائمة ويجب تضافر الجهود للحد منها .
وثمن جهود الحكومة الموريتانية بالتعاون مع شركائها في التنمية من اجل مكافحة العنف ضد المرأة في مختلف صيغها مبرزا ان من بين هذه الجهود دمج الهدف الخامس من الأهداف الانمائية ضمن استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، والمصادقة على المدونة العالمية للطفولة والذي يشكل تقدما جوهريا من اجل المحافظة على حقوق الفتيات وحمايتهم من العنف واعتماد مخططات عملية ضد هذا العنف..
وجدد استعداد برنامج الامم المتحدة لمواكبة جهود الحكومة الموريتانية من أجل القضاء على العنف الموجه ضد النساء.
وجري الحفل بحضور حاكم مقاطعة دار النعيم والعمدة المساعدة لبلدية دار النعيم والسلطات لإدارية بنواكشوط الشمالية وجمع غفير من النساء ومنظمات المجتمع المدني العاملين في المجال.