بدأت مساء اليوم بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات الدورة الواحد و الثلاثين للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية المنظم من طرف التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب افريقيا بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الايسيسكو) حول التربية القيمية وأثرها في تحصين الامة ومجتمعاتها
ويهدف هذا المؤتمر الذي يدوم ثلاثة أيام بمشاركة اكثر من عشرين وفدا من دول عربية وافريقية الى الحث على التمسك بنصرته صلى الله عليه وسلم وضرورة تنشئة الاجيال على التربية على القيم النبوية الفاضلة .
كما تميز المؤتمر بعروض قيمة والقاءات شعرية مديحية تعدد خصاله وفضائله الحميدة.
وأوضح وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد احمد ولد اهل داود في كلمة بالمناسبة ان موضوع المؤتمر ينسجم مع ما يحظى به الحقل الاسلامي اليوم من رعاية جادة في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز من خلال ما تحقق من مكتسبات كبيرة في هذا المجال.
واضاف ان موريتانيا خطت خطوات معتبرة على طريق محاربة التطرف والانحراف الفكري استنادا إلى مقاربة فكرية وامنية فعالة .
وقال ان المجتمعات الاسلامية في حاجة اليوم الى استحضار المعاني السامية للسيرة النبوية الشريفة وما تحمله من نفحات ربانية قوامها المحبة والسلم والتسامح سعيا الى صيانة فكر الشباب.
وبدوره ثمن الدكتور عبدالاله بن عرفه ممثل المدير العام لمنظمة الإيسيسكو جهود التجمع الثقافي الاسلامي من خلال تنظيم هذا المؤتمر السنوي منذ ثلاثة عقود .
وأكد ضرورة الاقتداء بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والسعي في نشر تعاليمه السمحة بين المسلمين .
وقال إن نصرة المصطفى تتجلى فيها مظاهر النور والهدى وعمل الخير الذي ينفع الناس.
وكان رئيس التجمع الثقافي الاسلامي الشيخ محمد الحافظ النحوي قد أوضح في كلمة له بنفس المناسبة أن هذا الاجتماع يهدف إلى توحيد كلمة الامة من خلال اعتماد منهج الوسطية والاعتدال حتى لا يبقى منفذ للغلو والتطرف في جميع أنحاء العالم مشيدا برعاية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للشأن الاسلامي من خلال الدعم والرعاية المتواصلة.