نظمت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي الليلة البارحة في نواكشوط ندوة علمية ومديحية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وشمل برنامج الندوة محاضرات لعلماء تناولت بالتفصيل والشرح والتحليل شمائل محمد صلى الله عليه وسلم الذي ارسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله باذنه وسراجا منيرا.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد اهل داوود في كلمة له بالمناسبة ان هذه الندوة المباركة دأب القطاع على تنظيمها خلال السنوات الأخيرة احتفاء بهذه الذكرى العطرة وما منحته للبشرية من دروس وعبر تعزز الشوق والتمسك بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأوضح ان القرآن الكريم زكى خلقه و زكى لسانه ،مذكرا بان ميلاده صلى الله عليه وسلم كان بداية استنشاق الانسانية لعبق الحرية وتذوق طعم العدالة بعد فترة طويلة من الظلام الحالك والجهالة المستشرية.
وابرز ان احياء سيرته صلى الله عليه وسلم واستحضار شمائله الوضاءة ،ومدارسة شريعته السمحة تدخل ضمن اولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي حث في اكثر من مرة على ضرورة تحصين الشباب وتعليمه النهج النبوي الصحيح باعتباره الحصن الحصين وصمام الامان ضد كل المسلكيات الضارة، منبها الى ان ذلك تجسد واقعا في خطط وبرامج القطاع .
ودعا العلماء واصحاب الفكر المشاركين في الندوة والمنعشين لها الى اثرائها بنقاشات جادة تساهم في تحصين الشباب وتعيد لموريتانيا القها ومكانتها الريادية بين مختلف الشعوب والامم.
وجرت الندوة بحضور الامين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي إدريسه كبي ومدير التوجيه الاسلامي السيد محمد الأمين ولد الشيخ وعدد من العلماء وقادة الفكر والرأي.
