دعا حزب اتحاد قوى التقدم لـ"معاقبة كافة المتورطين" في جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأكد إدانته له، ورفضه "كل الاغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية".
وطالب الحزب الموريتاني المعارض "كل الوطنيين والأحرار في العالم، بالتصدي لهذه الأساليب الهمجية التي يلجأ إليها الديكتاتوريون والاستبداديون لتصفية خصومهم السياسيون".
وقال الحزب في بيان إن القنصية السعودية في مدينة اسطنبول التركية "شهدت واحدة من أفظع الجرائم وأبشعها تخطيطا وتنفيذا، راح ضحيتها المواطن والصحفي السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من أكتوبر الجاري مما أثار ردود فعل غاضبة من كل أنحاء العالم".
ولفت الحزب إلى أنه اتخذ هذا الموقف "على ضوء المعطيات التي قدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء حول ملابسات الجريمة والتي أكد من خلالها أنها كانت مخططة ومدبرة".