نظمت رابطة الأخوة الموريتانية الجزائرية الليلة البارحة بمقر اتحاد أرباب العمال الموريتانيين في نواكشوط ندوة بعنوان المعبر الحدودي الواقع ولآفاق ، انعشت بمداخلات من أخصائيين موريتانيين وجزائريين بينوا مدى أهمية هذا المعبر اقتصاديا وثقافيا علي الدولتين الشقيقتين .
وأكدت رئيسة رابطة الأخوة الموريتانية الجزائرية السيدة عيشة الداه سيد امبي لدا افتتاح هذه الندوة أن افتتاح النسخة الثانية لمعرض المنتجات الجزائرية الموريتانية يأتي تتويجا للعلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، كما أنه يأتي في إطار العلاقات الحميمة الضاربة في جذور التاريخ واستجابة لأوليات التكامل الاقتصادي والاجتماعي المغاربي الواعد الذي سيشهد تطورا مذهلا بين الشقيقتين خصوصا بعد فتح المعبر الحدودي.
وأشارت إلى أن التبادل التجاري بين موريتانيا والجزائر كان له الأثر البالغ على صعيد التعاون التاريخي بين البلدين.
بدوره أشاد مدير الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية الجزائرية السيد شفيق شيتي بالروابط الوثيقة التي تجمع بين موريتانيا والجزائر وقال إن هذا التواجد اليوم للجزائريين في موريتانيا يمثل الدلالة على الارادة الصادقة في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية لبناء الشراكة المثمرة والتكامل الاقتصادي.
وأضاف أنه بعد مرور شهرين من تدشين المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر تجسيدا لتعليمات وتوجيهات قائدي البلدين فإن هذ المعبر الحدودي سيكون مكسبا ثمينا وخطوة إلي الأمام للرفع بعجلة التنمية وتحفيز زيادة الأعمال والنشاط الاقتصادي في المنطقة
كلها.