تخليد اليوم الافريقي لحقوق الإنسان والشعوب

خلدت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بقاعة مركز الاعلام والتحسيس والتوثيق صباح اليوم الأحد اليوم الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب تحت شعار " محاربة الرشوة وترقية حقوق الإنسان مسؤوليتنا الجماعية".

وشمل برنامج التظاهرة تقديم ثلاثة عروض من بينها عرض عن استراتيجية محاربة الفساد، وآخر عن تأثير الفساد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" ، فيما تضمن العرض الأخير في التظاهرة دور المجتمع المدني في محاربة الفساد.

وأكد المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الرسول ولد الخال، في كلمة بالمناسبة أن تخليد الاتحاد الافريقي لهذا اليوم تحت هذا الشعار يكتسي أهمية كبيرة ، منبها إلى مخاطر الرشوة وضرورة محاربتها من خلال تحسيس المشاركين بتبعاتها السلبية على الإنجازات في مجال حقوق الانسان وترقية معارف منظمات المجتمع المدني.

وأضاف أن قطاع حقوق الانسان يعمل وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ سنوات على ترقية وتطوير حقوق الانسان، مما جعل بلادنا تحتل مكانة متقدمة في صفوف الدول الراعية لحقوق الانسان .

وابرز أن الريادة التي تحتلها موريتانيا في محيطها الإفريقي جعلت منها النموذج البارز على مختلف الأصعدة خاصة بعد رئاستها للاتحاد الافريقي ومشاركة قواتها المسلحة في عمليات حفظ السلام الأممية في القارة الافريقية والوساطات التي قامت بها للحفاظ على الأمن والسلم في شتى ربوع القارة ، مذكرا بدورها المحوري في إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس.

وطالب منظمات المجتمع المدني والفاعلين بالجاهزية والانخراط في المجهود الوطني لمحاربة الفساد بشكل عام وظاهرة الرشوة على وجه الخصوص.

اما رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين السيد محمد ولد سيدي فقد أشاد بتنظيم هذه التظاهرة القارية تحت هذا الشعار ، مؤكدا على أن محاربة الرشوة مسؤولية الجميع باعتبارها أكبر انتهاك لمبدا المساواة بين المواطنين.

وقال إن الرشوة تدمر الاقتصاد وتحرم الدول من موارد أساسية لتوفير الخدمات الضرورية للعيش الكريم ، مما يترك أثرا سلبيا على الفئات الهشة .