دعت 16 منظمة إفريقية ناشطة في الدفاع عن حرية الصحافة، قادة العالم إلى "ضمان العدالة للصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي".
وحثت المنظمات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التعبير والرأي، وحكومة الولايات المتحدة، وقادة الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي وجميع القوى الحية على مواجهة "هذا التحدي بنفس القدر من الاهتمام، من خلال ضمان أن يتم إلقاء كل الضوء على اختفاء الصحافي السعودي، وأن يتم تحقيق العدالة" في قضيته.
وحملت المنظمات غرب الإفريقية، ومن ضمنها تجمع الصحافة الموريتانية، في بيان مشترك صادر عنها "الحكومة السعودية، وقنصليتها في اسطنبول المسؤولية عن ما تعرض له خاشقجي"، مضيفة أنها "مطالبة بتقديم دليل على أن خاشقجي غادر القنصلية وهو حي".
وأكدت المنظمات الصحفية الموقعة على البيان المشترك أن "هذه القضية تجعل قادة العالم أمام مسؤوليتهم، بشأن حماية حرية الصحافة وحرية التعبير والرأي".
وطالبت الهيئات الصحفية ب"الضغط على الحكومات القمعية لاتخاذ إجراءات حاسمة، تنهي الجرائم ضد الصحفيين والإفلات من العقاب في مثل هذه الجرائم"، مضيفة أن "اختفاء خاشقجي يعتبر استخفافا صارخا بحرية الصحافة، والحق في الاختلاف، وفي الحماية الشخصية".
وعبرت المنظمات عن قلقها من أنه "إذا فشل العالم في متابعة هذه القضية، حتى نهايتها، وبشكل منطقي، فسيكون لها تأثير رادع أكثر للصحفيين المنتقدين، والأصوات المعارضة في المملكة العربية السعودية وبلدان أخرى".
والمنظمات الموقعة هي:
1. هيئة الإعلام لغرب إفريقيا. غانا.
2. المركز الدولي للصحافة. نيجيريا.
3. المرصد المستقل النيجري لوسائل الإعلام من أجل أخلاقيات الصحافة. النيجر.
4. المرصد من أجل أخلاقيات الصحافة بوسائل الإعلام. بنين.
5. مرصد حرية الصحافة وأخلاقياتها. ساحل العاج.
6. الرابطة الغينية لناشري الصحافة المستقلة. غينيا.
7. اتحاد الصحفيين المستقلين التوغولي. التوغو.
8. دار الصحافة. مالي.
9. تجمع الصحافة الموريتانية. موريتانيا.
10. نقابة المقررين الشباب السنغاليين. السنغال.
11. اتحاد الصحافة الغامبية. غامبيا.
12. المركز الوطني للصحافة نوربيرت زونغو. بوركينافاسو.
13. تجمع تنسيق إصلاح الصحافة. السيراليون.
14. نقابة الصحفيين والفنيين للاتصال الاجتماعي. غينيا بيساو.
15. مركز الدراسات الإعلامية وتنمية السلام. ليبيريا.
16. رابطة صحفيي الرأس الأخضر. الرأس الأخضر.