انتهت اليوم السبت مأمورية المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، والتي تبلغ 3 سنوات، وذلك في وقت احتجزت الرئاسة فيه أسماء أعضاء الجمعية الوطنية الذي جرى اختيارهم، وكان ينتظر أن يختاروا مكتبا جديدا.
وتم تعيين أعضاء المكتب الحالي يوم 13 أكتوبر 2015 بموجب مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس ولد عبد العزيز.
وسلم المكتب التنفيذي للمجلس أسماء أعضاء الجمعية العمومية للرئيس يوم 19 يونيو 2017، وتتكون من 45 عضوا بمعدل 3 أعضاء عن كل ولاية، غير أن الرئاسة لم تعلن عن أسمائهم، فيما أرجعت مصادر خاصة للأخبار احتجازها لاستياء الرئيس من الأعداد التي ترشحت لها كان في حدود 2000 شاب.
ونظم المجلس خلال السنوات الماضية مسابقة للابتكار بالتعاون مع شركة شينقتل، كما نظمت معرضا لتشجيع التصنيع المحلي.
وأعلن عدد من أعضاء المجلس عن إنشاء حركات سياسية شبابية بالتزامن مع الاستفتاء الدستوري 2017، نظمت أنشطة داعمة له.
كما كان من بين أبرز الأنشطة التي أثارت لغطا حول المجلس تنظيمها نشاطا تحسيسيا حول أضرار التدخين حضر انطلاقته بعض أعضاء الحكومة.