هنأ السيد أحمد ولد يحي، رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، كافة الموريتانيين، قيادة وشعباً، بمناسبة الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني “المرابطون” على نظيره منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2019.
وقال ولد يحي في تهنئة مكتوبة نشرها على صفحته الشخصية على الفيسبوك، إن “هذا الفوز يؤكد حقيقة واحدة وهي أن إيماننا بقدرة اللاعب الموريتاني على مقارعة خصمه في الدول المتقدمة علينا كروياً منذ سنوات، أو ربما عقود، كان إيماناً صادقاً وفي محله؛ فها هم أبناؤنا وبعضهم قادم من أحياء شعبية فقيرة، قد أثبتوا اليوم جدارتهم بالثقة التي منحناها لهم، وبأنهم أهل لنفتخر بهم ونعتز”.
وهذا نص التهنئة كاملاً:
تهنئة
وسط هذه الفرحة العارمة التي رسمها المرابطون على محيّا كل موريتاني في هذا اليوم الوطني الجميل، أود أن أتقدم بأصدق التهاني إلى جميع الموريتانيين بمناسبة الفوز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني على واحد من أقوى منتخبات إفريقيا حالياً، وأخص بالتهنئة هنا كل اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني والإداري للمنتخب.
إن هذا الفوز يؤكد حقيقة واحدة وهي أن إيماننا بقدرة اللاعب الموريتاني على مقارعة خصمه في الدول المتقدمة علينا كروياً منذ سنوات، أو ربما عقود، كان إيماناً صادقاً وفي محله؛ فها هم أبناؤنا وبعضهم قادم من أحياء شعبية فقيرة، قد أثبتوا اليوم جدارتهم بالثقة التي منحناها لهم، وبأنهم أهل لنفتخر بهم ونعتز..
وهذا دليل آخر على صدق ما قلته يوم هممتُ بالترشح لرئاسة الاتحادية؛ “إن الخمول الذي تعاني منه كرة القدم الموريتانية ليس قدراً محتوماً حتى نستسلم له، ولكنه مرض يحتاج إلى علاج”..
وها قد بدأ العلاج، وسيكتمل على أكمل وجه بإذن الله، بفضل جهود جميع الموريتانيين، من القيادة الوطنية التي دعمتنا مادياً ومعنوياً، ومن الجمهور الوفي الذي كان حاضراً بالمؤازرة والتشجيع لدى كل المراحل التي مر بها الفريق في الرخاء والشدة، ومن العاملين في هذا القطاع بمختلف تخصصاتهم وعلى تنوع مجالاتهم..
فشكراً للجميع، ولنواصل العمل يداً بيد، متسلحين بتوحيد الجهود وتكامل الرؤى، حتى نحقق الأهداف المنشودة كاملة إن شاء الله..
عاشت موريتانيا أبية مزدهرة..
عاش المرابطون