بدأت اليوم بمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة ، بنواكشوط أعمال دورات تكوينية في لغات الإشارة وابرايل والإعاقة الذهنية والتوحد.
وتنظم هذه الدورات من طرف مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، لصالح 133 من المدرسين و آباء تلاميذ والعاملين في هذا المجال حيث سيتلقون على مدى اسبوع كامل تدريبا في هذه اللغات المذكورة .
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي في كلمة بالمناسبة أن فخامة رئيس الجمهورية يولي اهتماما خاصا للشرائح الهشة من المجتمع وخاصة ذوي الإعاقة وذلك من خلال البرامج التي تنفذها الحكومة لصالح هذه الشريحة.
وأضاف أن فئة ذوي الإعاقة عرفت تطورا ملحوظا حيث انتقلت من مرحلة النسيان والتهميش إلى مرحلة التكوين والتطوير والدعم خلال سنة 2008 وما بعدها.
وأوضح الأمين العام أن الحكومة تطمح إلى زيادة الأمل لدى هذه الشريحة وذويها مثمنا دور المركز والانجازات التي حققها منذ نشأته في هذا المجال .
وكان مدير المركز الدكتور محمد عبد الرحيم ولد حمادي قد أبرز في كلمة بالمناسبة ان الهدف من هذه الدورات هو تحسين وتقوية مهارات المشاركين ومعلوماتهم للتخاطب مع هذه الفئات وكذا التحسيس بأهمية تعليم الأطفال ذوي الإعاقة.
واستعرض بعض أهداف المركز المتمثلة في تمدرس الأطفال الذين لهم احتياجات تربوية خاصة و تهذيب وتكوين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي لها صلة بالإعاقة أو بالمرض المعيق وتكوين المكونين على لغة الإشارة وكتابة ابرايل .
حضر انطلاقة الدورات رئيس الاتحادية الموريتانية لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة السيد لحبوس ولد العيد وعدد من أطر المركز.