نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء امس مهرجانا جماهيريا تحت شعار "مهرجان الوفاء" وذلك بساحة بن عباس في العاصمة نواكشوط.
وحضر المهرجان رئيس الحزب ومرشحيه لبلديات نواكشوط ورئاسة المجلس الجهوي، إضافة إلى قادة لائحة نواكشوط ولائحة النساء للنيابيات.
ودعا قادة الحزب ومرشيحه في كلماتهم خلال المهرجان، أنصار الحزب إلى مواصلة التعبئة في اليومين المتبقيين من الحملة الدعائية التي تختتم منتصف ليل الخميس.
وأشاد رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي، بجهود إدارة حملة حزبه، مضيفا أن الحزب تفوق خلال الحملة إعلاميا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وانتقد ما سماها مصادرة حريات عدد من النقابيين والإعلاميين في البلد.
وأضاف:"أحزن ونحن نحضر للتغيير القادم أن هناك نقابيين وإعلاميين تصادر حريتهم ويمنع عليهم السفر خارج البلد؛ مثل محمد ولد غده الذي تشهد له هذه الساحات والنضال، وبيرام ولد الداه ولد اعبيدي، ورجال الأعمال الموريتانيين في الخارج ومحمد ولد بوعماتو.، هذه حريات تصادر لقادة وطنين بين من في السجن ومن في المهجر، ونحن نتضامن معهم وندعو لرفع الظلم عنهم".
بدوره تحدث مرشح الحزب للمجلس الجهوي على مستوى نواكشوط، محمد جميل ولد منصور عن مرجعية حزبه، مضيفا أن التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) لديه فهم للسياسة واهتمام بالشأن العام.
وأضاف:"نحن حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية، حزب وسطي معتدل نفهم الدين فهما متكاملا من غير تكفير ولا تبديع ولا تخوين، ولا يظن أولئك المغرضون أنهم سيستفزوننا لخرق هذه المرجعية وهذا الفهم وتلك الوسطية والاعتدال".
وحذر ولد منصور من مخاطر السكوت "عن الظلم والحيف والاستعباد والعنصرية"
وتحدث عن بعض نقاط برنامجه للمجلس الجهوي على مستوى نواكشوط، مضيفا أنه يهدف في الأساس إلى "جهة متطورة حديثة جاذبة؛ التنمية فيها في أوجها، متصالحة مع قيمها، مجسدة لكل مكوناتها، عاكسة لثقافتنا الوطنية بمختلف تجلياتها".
وحث أنصار حزبه على ضرورة استغلال الفترة المتبقية من الحملة الدعائية لتكثيف التعبئة لصالح الحزب.
وأضاف:"تواصل يلتزم أمام الناخبين الموريتانيين أنه سيحمي أصواتهم إلى جانب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وسنتعاون مع الجهة المشرفة وسنكون حاضرين لرفض كل مظاهر التزوير، وسنكون يقظين لإحباط أية سرقة لأصوات الناخبين".