قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن عدم التصويت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو إعطاء فرصة لصعود حظوظ من أسماهم ب"المتطرفين".
وأضاف ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث في لقاء مع أطر ووجهاء لبراكنه مساء اليوم الجمعة في ألاك "إن هؤلاء يريدون استنساخ ما يجري في الدول الاخرى التي انهارت وكانت أقوى من بلدنا" على حد وصفه
ووصف من أسماهم المتطرفين بأنهم يريدون تصدير الاسلام لبلدنا في حين أننا صدرنا الاسلام لدول الجوار.
وهاجم ولد عبد العزيز في ألاك "من حكموا البلد خمسين سنة دمرو فيها البلد في جميع القطاعات" على حد وصفه.
وشدد ولد عبد العزيز على أن "التصويت لحزب آخر غير الاتحاد من أجل الجمهورية هو نوع من التصويت لهؤلاء الذين لا يريدون خيرا للبلد" على حد تعبيره.
وأكد ولد عبد العزيز على اهتمامه بالمطالب المتعلقة بالتنمية وأعلن عن نية انشاء مستشفى كبير في الولاية كما وعد بربط بحيرة ألاك بمقاطعة بوكي إضافة إلى إنجاز العديد من الطرق الحضرية.
وبخصوص رده على الحديث الموجه لبعض الوزراء قال ولد عبد العزيز "إن الوزراء من وسائل الدولة التي تعمل بهم ولا ينبغي لأحد التضايق منهم وهم من يقومون بتنمية البلد والاشراف عليه وينبغي على الجميع التعاون معهم" على حد تعبيره.
ولد عبد العزيز أكد أنه لا يمكن لنظام أيا كان العمل بدون وجود أغلبية مريحة في البرلمان وما هو حاصل حاليا من كثرة المترشحين لا يخدم البلد ولا يخدم أي مشروع سياسي وكل من يترشح يخدم هدفه الشخصي فقط" على حد وصفه.
وأشار ولد عبد العزيز أن الحل يكمن في وجود حزب قوي وذلك من خلال ما قيم به في الانتساب الاخير ويجب أن ينعكس ما حصل في الانتساب على الانتخابات القادمة.
ولد عبد العزيز حث على ضرورة التصويت للحزب الحاكم مؤكدا أن قوته يستمدها من أعضاءه وليس من الرئيس أو الوزراء وبدون دعم منتسبيه له لا يمكن أن يصلح الحزب" على حد تعبيره.
وختم ولد عبد العزيز حديثه بقوله إن "الخلافات مسألة عادية ولا ينغي أن تشغل عن العمل لصالح الحزب" على حد تعبيره.