أطلق المرشح لنيابيات 2018 - عن اللائحة الوطنية - الأستاذ السعد بن بيه حملته الإنتخابية ليلة البارحة عند تمام الساعة صفر من دار الشباب القديمة في وسط العاصمة انواكشوط و قد تميزت الانطلاقة بحضور لفيف من الرموز السياسية و الثقافية و الفعاليات الشبابية المؤثرة في البلد ضمن لوحة شكلت تناغما اجتماعيا لمختلف مكونات المجتمع الموريتاني. بدأت الانطلاقة بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم تلتها كلمات مهمة لشخصيات متنوعة تناولت التعريف بالمرشح و برنامجه و رؤاه السياسية و الفكرية و إمكتناته و إسهاماته النوعية و محاولاته لخلق وعي وطني ينبني على مراعاة المصلحة الوطنية، لتأتي كلمة المرشح القوية التي تمحورت حول ثلاث نقاط على شكل أسئلة من الواقع : 1- لماذا أترشح؟ 2- ماذا يمكن أن أقدم؟ 3- ما هي رسالتي لكم؟ و انتشال المجال السياسي من براثن التقليد و الجمود بإنتاج خطاب جديد و أفكار منتجة قابلة للتجسد على أرض الواقع و قد أوضح الأستاذ السعد أن ترشحه جاء لإعادة الثقة بين المواطن و السياسي و إعادة الاعتبار للممارسة السياسية،خاصة و أن الوطن يشهد تحولات جد مهمة في المجال السياسي و الاقتصادي تتطلب وجود مؤسسات قوية خاصة فيما يتعلق بالتشريع و سن القوانين. و وعد المرشح بأن يكون أمينا في نقل واقع الناس و الدفاع عن حقوقهم و توصيل معاناتهم بشكل جدي و معتدل و صارم في نفس الوقت كما أشار إلى أن العلاقة بين المواطن و السياسي يجب أن تكون مستمرة لا تتوقف بانقضاء الحملة الانتخابية مؤكدا على أنه سيكون في اتصال دائم مع الجميع خلافا لواقع السياسي الذي يتوارى عن الأنظار بمجرد إعلان نجاحه. رسالتي لكم يقول المرشح: أن تستمعوا بقلوبكم و عقولكم لكل من يطرح همومكم فيما يتعلق بحق التعليم و الصحة و الأمن و السلم و العيش المشترك في الحرية، في الكرامة، في السكينة العامة.