أعلنت مجموعة من الشبان الموريتانيين، عن، تشكيل تنظيم سياسي جديد في مقاطعة كرو، شرقي موريتانيا، يقف في المنتصف ما بين المعارضة والموالاة، ويرفض الممارسة التقليدية للسياسة في المقاطعة المعروفة بحدة التنافس فيها.
ويأتي تأسيس « المنسقية الديمقراطية لشباب كرو » كردة فعل على الصراع المحتدم بين معسكري السلطة والمعارضة، وفق ما يلمح عليه بيانها التأسيسي.
وقال منسيق محطار لمام ايمانا منا باالدور المحوري للشباب وماتتطلبه المرحلة من التحديات وتحمل للمسؤوليات جاء هذه الاعلان تلبية لنداء الضمير وتطلعات النخب الشبابية من اجل ابناء المقاطعة واكد ولد لمام خلال الاعلان عن التاسيس المنسقية الدمقراطية لشباب كرو جاء هذه اعلان حتي لايبقي محرد فكرة تتارجح بين الامل الطموح لكل الشرقاءوالاوفياء والغيورين الطامحين لغد مشرق
وأعلن هؤلاء الشبان أن منسقيتهم تؤكد « استقلاليتها التامة وانفصالها البات عن كل الكتل والتحالفات السابقة، وعن الوقوف مسافة واحدة أمام كل الإخوة الأعزاء من الطيف السياسي ».
وأوضحوا أنها تسعى لتحقيق « تطلعات النخب الشبابية، نحو إذابة الجليد وكسر الرتابة وإضفاء الحركية لعجلة القاطرة السياسية ».
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت محاولات شبابية لدخول معترك السياسة، بعيداً عن يافطات الأحزاب الكبيرة، فظهرت تحالفات ما بين أحزاب مغمورة وحركات شبابية، وبرز مرشحون شباب للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية المنتظرة فاتح سبتمبر المقبل.