عبرت مؤسسة المعارضة الديمقراطية، عن تضامنها مع القوات المسلحة الموريتانية عقب الهجوم الذي تعرضت له دورية من الجيش أمس وأسفر جرح جنديين.
وأعربت في بيان لها عن مؤازرتها للقوات المسلحة "في القيام بمهامها وفق مسؤولياتها الدستورية و الجمهورية" كما تمنت الشفاء للجرحى.
وأضاف البيان:" أمام هذا الحادث الآثم الذي تعرضت له عناصر هذه الوحدة التي كانت تتولي مسؤولية حراسة الحدود و الذب عن حوزة الوطن الترابية و سيادته فإننا في مؤسسة المعارضة نسجل تضامننا مع القوات المسلحة الوطنية و مؤازرتنا لها في القيام بمهامها وفق مسؤولياتها الدستورية و الجمهورية".
وأكد البيان على أن المهام التي يجب أن يتفرغ لها الجيش "هي تأمين الحدود و القيام بواجبات الدفاع عن الوطن و حمايته من أي عدوان الخارجي،و ليس الدخول في الاستقطابات و التحزبات السياسية كما يفعل بعض قادته حاليا" بحسب البيان.
وأمس أعلن الجيش الموريتاني إصابة جنديين موريتانيين في اشتباكات مع عناصر معادية أقصى شمال شرقي البلاد على الحدود مع مالي.