عقدت للاتحادية الموريتانية لكرة القدم،الجمعية العامة في دورتها العادية الثامنة عشرة، بالمدرج الكبير في مقر الاتحادية، تقرير النشاطات السنوية للاتحادية، وذلك بعد مناقشة مستفيضة لهذا التقرير.
وتولى رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحي مع عدد من معاونيه في اللجنة التنفيذية ورؤساء لجان العمل تقديم شرح مفصل عن كافة الأعمال التي تم إنجازها خلال العام المنصرم، بما في ذلك مشاركات المنتخبات الوطنية في المنافسات القارية، إضافة إلى الأعمال التي تم إنجازها على مستوى التكوين والبنى التحتية والقاعدية للاتحادية.
وخلال الكلمة الرسمية لرئيس الاتحادية، لدى افتتاح أعمال الجمعية العامة، ثمن أحمد ولد يحي الزيارة الرسمية التي أداها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمقر الاتحادية العام الماضي، مؤكداً أن "يوم التاسع من شهر أغشت من العام المنصرم، كان يوماً فاصلاً في تاريخ كرة القدم الموريتانية؛ فقد تميز هذا اليوم بحصول الاتحادية الموريتانية لكرة القدم على شرف الزيارة النوعية التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز هنا لمباني اتحاديتنا؛ وكانت الأولى من نوعها؛ حيث أعرب فخامته خلال تلك الزيارة الميمونة عن تأكيد ما درج عليه منذ سنوات من تقديم دعم الدولة للكرة الموريتانية، معنوياً ومادياً، في سبيل تحقيق الطموحات التي يتطلع إليها كل منتمٍ للأسرة الكروية العزيزة في بلادنا".
واعتبر ولد يحي أن هذا الدعم ساهم في تشجيع لاعبي المنتخب الوطني على العودة ببطاقة التأهل لبطولة "الشان" من عرين المنتخب المالي، وفي خوض منتخب الشباب لتصفيات ناجحة حتى الآن تمكن خلالها من إزاحة اثنين من أقوى منتخبات إفريقيا من طريقه يتعلق الأمر بمنتخبي المغرب وغينيا.
وشكر رئيس الاتحادية كل "من وقف ويقف خلف المنتخبات الوطنية داعماً أو مشجعاً، وعلى رأس الداعمين والمشجعين صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي ما فتئ يولي أهمية خاصة ودعماً سخياً لمنتخباتنا الوطنية جمعاء، كذلك الشكر موصول لحكومة معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين".
وفي ختام أعمال الجمعية أقر المؤتمرون تعديلاً طفيفاً على شعار الاتحادية متعلقاً بتغييرات تأخذ بعين الاعتبار ألوان العلم الوطني بعد التعديل الذي أجري عليه في ذكرى عيد الاستقلال الوطني الماضي.