بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط، أعمال ورشة تكوينية حول المبادئ الاولية لنظم المعلومات المجغرفة الخاصة بالتسيير الملائم للنظم الواحاتية في موريتانيا .
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام الى تكوين حوالي 25 فنيا من الادارات والمؤسسات الوطنية المعنية بجمع واستغلال وتسيير المعلومات الزراعية الخاصة بهذا النمط من الزراعة .
وأوضح الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد ولد أبوه في كلمة بالمناسبة أن قطاع الزراعة يعمل على خلق ظروف ملائمة لزيادة وتحسين الانتاج الزراعي والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية على النظم الايكولوجية للأنماط الزراعية المختلفة في موريتانيا .
وأضاف أنه تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يبذل قطاع الزراعة جهودا مضاعفة لتحسين الخدمات
الزراعية وصيانة وحفظ المصادر الطبيعية بما يخدم نظاما زراعيا مستديما يوفر الامن الغذائي للمواطنين ويحمي الوسط البيئي من التدهور.
وقال إن الاهمية الكبيرة للواحة المغاربية جعلت الجهات الحكومية تعمل على تنمية الواحات في موريتانيا على غرار مثيلاتها في الدول المغاربية المعنية وبدعم من منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة من خلال توقيع وتنفيذ مشروع جهوي يتعلق بالتسيير الملائم للنظم الايكولوجية للواحة المغاربية تماشيا مع جهود قطاع الزراعة من اجل تحسين ظروف الانتاج الواحاتي .
وبدوره قال ممثل الامم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا السيد أحمد ولد الطالب ألمين إن هذه الورشة التكوينية تندرج في اطار المشروع الجهوي للتكيف مع انظمة الواحات في المغرب حيث يتضمن منهجية متناغمة للجمع والتوزيع والتسيير والتكوين على متابعة الموارد الطبيعية .
و أشار الى أن تدخل الامم المتحدة وخاصة منظمة الفاو والشركاء يرمي الى تسهيل وحصول الدول المغاربية على منصات وطنية لمراقبة الواحات .