بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط اعمال ورشة حول تقديم نتائج دراسة تتعلق باقتراحات اصلاح قطاع الكهرباء، منظمة من طرف وزارة النفط والطاقة والمعادن بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي.
وأوضح الامين العام للوزارة السيد تال عثمان في كلمة بالمناسبة ان افتتاح هذه الورشة يشكل فرصة للتذكير بالدور الهام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقطاع الكهرباء من خلال ارادته الفعالة من اجل نفاذ جميع المواطنين لخدمات الكهرباء والتحسين المستمر من هذه الخدمات .
وذكر بأن موريتانيا حققت في هذا الاطار انجازا تجدر الاشادة به في مجال الانتاج حيث زادت قدرنها الإنتاجية الاجمالية بما يزيد على 400 ميغاوات في الفترة ما بين 2009 و2017 منهية مشاكل العجز في انتاج الكهرباء وما صاحب ذلك من نقص.
وأضاف ان بلادنا حققت كذلك تنوعا هاما في مجال المزج الطاقوي عبر بناء وتشغيل المحطات الشمسية والهوائية والكهرومائية بفضل الاستفادة لاول مرة من مقدرات السدود التابعة لمنظمة استثمار نهر السينغال ، مؤكدا ان موريتانيا
تعمل على تحقيق نسبة 50في المائة من الطاقة النظيفة قبل نهاية السنة الجارية2018 على ان تتجاوز هذه النسبة حدود 60 في المائة في افق 2020 بفضل الانتهاء مستقبلا من اشغال المحطة الهوائية 100 ميغاوات ببولنوار والمحطة الكهرومائية 140ميغاوات التابعة لمنظمة استثمار نهر السينغال.
وبدوره أكد مدير التعاون في الاتحاد الاوروبي السيد هانس اكريستيان بوموند أهمية قطاع الكهرباء في تحقيق التنمية المستديمة مما يحتم العمل على تعميم هذه الخدمة.
وجدد التزام مندوبية الاتحاد الاوروبي بمواكبة ودعم جهود الحكومة الموريتانية المتمثلة في الاستثمار الكبير في مجال الطاقة .
وسيتابع عدد من ممثلي القطاعات المعنية بمجال الطاقة ، خلال يوم واحد عرضا حول الكهرباء: الواقع والآفاق.
جرى افتتاح الورشة بحضور مسؤولين في قطاعات الطاقة والمعادن.