نظم مجموعة من النشطاء الشباب يوم امس وقفة أمام السجن المركزي في نواكشوط للتضامن مع السيناتور محمد ولد غده، وذلك بمناسبة مرور 300 يوم على إحالته إلى السجن دون أن تتم محاكمته.
ورفع الشطاء خلال وقفتهم شعارات تطالب بإطلاق سراحه فورا، أو بتوفير محاكمة عادلة، مؤكدين أن المحاكمة العادلة حق لا مكرمة.
وأكد النشطاء أن السلطات عجزت طيلة الأشهر الماضية عن تقديم أي دليل على التهم التي ساقت زورا لولد غده، واصفين الأمر بأنه إفلاس للسلطة، ودليل قاطع على أن التهم التي وجهة لولد غده تهم سياسية، وأن استمرار سجنه دون أي محاكمة ضربة للعدالة وللقانون.
وكانت هيئة دفاع ولد غده قد أصدرت بيانا يوم 23 مايو المنصرم قالت فيه إن النيابة العامة "أخرجت فجأة اتهامات جديدة" ضد مشمولين في الملف، وذلك بعد "إخفاق مصالح الشرطة في تجميع عناصر إثبات من هنا وهناك يمكن أن تقدم للرأي العام كلوث لإثبات تهمة الفساد ومن أجل الاستعاضة عن عدم المصداقية الذي تعاني منه المسطرة الحالية سواء على المستوى الوطني أو الدولي بسبب طابعها السياسي المحض، الخارج عن القضاء".