تكلل اضراب المعلمين في ولاية آدرار بنجاح باهر تجسد في قوة الموقف،و وحدة الصف،و الانسجام التام مع قرار المجلس التنفيذي الوطني،رغم ما قامت به المديرية الجهوية للتعليم من ضغوط لكسر إرادة المضربين ومحاولات الزج بهم في مهام الرقابة و التصحيح وهو ما فشلت فيه حيث عبر جل المعلمين عن تمسكهم بقرار الإضراب الوطني المفتوح يوم الإثنين من كل أسبوع وقد عكست هذه الخطوة مدى التأثر الكبير الذي أصاب الإدارة الجهوية تحت صدمة الاضراب فبدت مرتبكة في قراراتها،وتسيير اشخاصها مما اضطرها إلى اللجوء للعقدويين وعديمي الخبرة في الاشراف على مسابقة دخول السنة الاولى اعدادية وهذا ما سيضع علامات استفهام كثيرة أمام مصداقية مجريات المسابقة .
