قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورسيدي ولد سالم زوال اليوم الجمعة بزيارة لمركز الامتحان للطلبة المشاركين في المناظرة الدولية لدخول مدارس الهندسة بتونس المقام في سفارة الجمهورية التونسية في موريتانيا.
ويشارك في هذه المسابقة -الثانية من نوعها-24 طالبا من طلاب المعهد التحضيري للمدارس الكبرى للمهند سين مقابل 25 طالباشاركوا في السنة الماضية ونجحوا كلهم.
وفي نهاية الزيارة صرح السيد الوزير للوكالة الموريتانية للانباء بان هذا الامتحان يكتسي أهمية بالغة لاتاحته الفرصة لطلاب المدارس التحضيرية المشاركة في امتحان مدارس المهندسين في تونس دون الحاجة إلى السفر إلى تونس لاجراء الامتحان ،مما يوفر الكثير من الجهد المادي والمعنوي وفي حالة نجاحهم سيلتحقون بمدارس المهندسين بتونس إلى جانب نظرائهم التونسيين .
وقال إن هذا المركز هو الوحيد خارج تونس ،مما يعكس العناية التي تعطيها الدولة التونسية لدعم التعليم العالي في مريتاينيا،مضيفاأن هذه الخطوة تبرهن على التكامل في المجالات العلمية بين الدول المغاربية والعربية مما سيساهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية.
وشكر السفارة التونسية ومن خلالها الجمهورية التونسية على حرصها على مواصلة التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ومساعدتها في إجراء هذا الامتحان في ظروف تطبعها الشفافية والهدوء والسكينة.
و كان الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بمستشارين ومديرين من قطاعه وسفير الجمهورية التونسية المعتمد في موريتانيا سعاد ة السيد عبد القادر الساحلي.
تجدر الاشارة إلى ان الطلاب المشاركين في هذا الامتحان قضوا سنتين في المعهد التحضيري للمدارس الكبرى للمهندسين في موريتانيا. وفي حال نجاحهم سيواصلون دراستهم في تونس لمدة ثلاث سنوات اضافية في مختلف التخصصات ليكتمل تكوينهم كمهنسين لمدة خمس سنوات منها سنتان في موريتانيا وثلاث في تونس.