اكد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا على "تمسكه بخيار الوحدة الافريقية كخيار استراتيجي و أمل لا غنى عن تحقيقه لسكان القارة".
و ثمن الحزب في بيان صادر عنه "الدور الموريتاني في القارة الافريقية و عملها على تحقيق أحلام شعوب القارة في الوحدة و الاندماج و التنمية المستديمة".
و في ما يلي نص البيان:
ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟخامسة ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺴﻮﻥ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺫﻛﺮﻯ ﻧﻀﺎﻻﺕ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﻌﺘﺎﻕ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﻗﻬﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ.
ﻭﺇﺫ ﻧﺴﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ، ﻓﺈﻥ ﻟﻠﺬﻛﺮﻯ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﺎﺿﻠﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﺣﻴﺚ ينتظر أن تحتضن بلادنا أشغال مؤتمر القمة الافريقية في الدروة الثلاثين، وهو تتويج للدور الموريتاني الرائد في القارة الافريقية، ولجهود رئيس الجمهورية، الرئيس المؤسس، لحزبنا الأخ محمد ولد عبد العزيز، في خدمة أمن واستقرار القارة الافريقية.
ﺇننا في ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ اجل ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، وبهذه المناسبة نؤكد على :
* تمسكنا بخيار ﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛﺨﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺃﻣﻞ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ.
* تثميننا للدور الموريتاني الرائد في القارة الافريقية بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وعملها الدؤوب على تحقيق ﺃﺣﻼﻡ ﺷﻌﻮب القارة ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﺓ ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ.
* تثميننا لدور قواتنا المسلحة والأمنية المشاركة في قوات حفظ السلام، وتثميننا لتضحياتها الجسام من أجل السلام وخدمة الانسانية، وترحمنا على ارواح الشهداء الأبرار.
* ترحيبنا الكبير بإحتضان موريتانيا لأشغال الدورة 30 للقمة الإفريقية، وتمنياتنا بالتوفيق لأشغال القمة، والتي ستكون إضافة جديدة للدور الموريتاني الرائد في النهوض بالقارة وتسوية مشاكلها .