التبرؤ الخجول الذي أعلنه صمب اتيام بشأن مقال كريدم ليس منطقيا ولا واقعيا لا في الشكل ولا في المضمون
الخطأ في الاتصال الذي عزى إليه الرجل المقال الجريمة لا يمكن أن يفهم من رجل سياسة وتنظيم يفترض فيه الوعي بخطورة ما تحمل فأرة جهازه لتوزعه في العالم الازرق المطالَعِ من مجتمع شديد الحساسية تجاه كل ما ينتقص من القضية الفلسطينية المقدسة،
يحق لنا التساؤل عن العلاقة بين صمب اتيام والمقال المذكور في هذا السياق ورفضه الإفصاح عن خلفية النشر على صفحته والتذييل باسمه والتصدير بصورته؛ولماذا لا تزال حركة أفلام محتفظة على موقعها بالمقال بعد إحالته إلى كاتبه.
يحق أيضا لنا التساؤل لماذا تجاهل اتيام في اعتذاره عن المقال مضامينه السيئة ولماذا لم يعلن عن أي موقف تجاهها كل ذلك يجعل الاعتذار ضبابيا فضلا عن أنه غير كاف ولا شاف
جريان الأحداث يدفع في اتجاه ان الصهاينة في ظل انتشائهم بالغزوة اترامبية أرادوا كسب مناطق جديدة لم يصلوها من قبل في قلب الأمة فأرادوا التقدم إليها بخطاب صادم ومستفز كذلك الذي حوته مضامين مقال الإفك التاريخي ذلك
على اتيام أن يدرك أن من حقنا كمواطنين انتقاد مواقفه وتقويمها وأن ذلك لا يجيز له ولا لغيره الاختباء من النقد في كهف حساسية بعض قضايانا الوطنية الحساسة.
وسوف يظل الرأي العام منتظرا من اتيام وحركته توضيحا شافيا أو اعتذارصريح عن ذلك المنشور المستفز والمدان بكل قوة