قال المنسق المقاطعي لبعثة تنصيب هيئات الحزب الحاكم بمدينة نواذيبو يحي ولد عبد الله إنهم أكملوا تنصيب أزيد من نصف الوحدات القاعدية الموجودة في المدينة والبالغ عددها 667 وحدة قاعدية.
وأشار ولد عبد الله في تصريحات خاصة لوكالة الأخبار إن العملية على وشك الانتهاء ، وإن مسارها بشكل عام طبعته الشفافية والجدية من قبل اللجنة والفاعلين، مرجعا سبب تنصيب نصف الوحدات بكون الكثير من المسجلين من البحارة الذين سافروا في التوقيف البيولوجي.
ونبه المنسق إلى أن العملية من الناحية الفنية تسير بشكل سلس وبالتنسيق مع مجمل الفاعلين السياسيين ، مشيرا إلى أن العملية ترمي إلى تكريس الشفافية ، وتنفيذ الشروط المطلوبة.
واعتبر المنسق عن أن غير المنصبين من المسجلين سيتم اعتبارهم مناضلين في الحزب وستقسم عليهم بطاقات الإنتساب.
وعن سبب استبدال عملية التنصيب في المنازل بفتح مقرات جديدة قال المنسق إنهم غيروا مع دخول شهر رمضان الاستراتجية التي كانت سائدة بفعل محدودية عدد الوحدات القاعدية وإلى حد ما عدم جدية المتبقين من الفاعلين.
وكشف المنسق إلى أنهم فتحوا مقرا في حي "الترحيل" وحي"سوكجيم" أمام الراغبين في تشكيل الوحدات القاعدية.,
واعتبر المنسق إلى أن الفترة المقبلة ستكشف عن طبيعة الخارطة السياسية وستشهد تحالفات بين مجمل الفاعلين بفعل الشروع في تشكيل الهيئات الحزبية على مستوى الحزب الحاكم ، مشيرا إلى أن المبدأ المفضل عندهم هو التوافق فإن لم يكن فالانتخاب.
واعتبر المنسق إلى أن نواذيبو تجنبت الصدامات التي حدثت في بعض الولايات بفعل منهجية البعثة القائمة على مستوى من الشراكة الواسعة لمجمل الفاعلين والتنسيق معهم بشكل مباشر في كل المراحل.
إلى ذلك بدأ تدفق المنتسبين إلى مقر الحزب الحاكم ورابطوا حتى ساعات الفجر قبالة المقر