أنهى المنتخب الوطني للشباب، تحضيراته لمواجهة نظيره الغيني، مساء يوم السبت، على ملعب 28 سبتمبر بالعاصمة كوناكري، في إياب الدور الثاني من تصفيات أمم أفريقيا للشباب، التي ستقام العام المقبل في النيجر، تحت إشراف المدرب المالي، باي با.
ويدخل المرابطون اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد أن تمكنوا من الفوز في نواكشوط بهدف دون رد، خلال لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب شيخا بيديا، السبت الماضي، ما يجعلهم يمتلكون الأفضلية النسبية في هذا اللقاء، إذ يكفيهم التعادل أو الخسارة بفارق هدف إذا لم ينجحوا في تحقيق الفوز.
ويعول المالي باي با، على ترسانة من اللاعبين معظهم ينشط في الدوري الممتاز مع أندية من أبرزها تجكجة والوئام.
وستكون الأضواء مسلطة أكثر على نجم تجكجة، الحسن تكدي، الذي تألق في المباريات السابقة للمنتخب وقاده للتأهل على حساب نظيره المغربي، بالإضافة لبعض اللاعبين الآخرين على غرار كامارا سيد أحمد، الذي سجل هدف الفوز في نواكشوط، والعيد وفودي وباري.
وأضاع الفريق الموريتاني، العديد من الفرص الحقيقية للتهديف في مباراة نواكشوط، ما جعل أنصاره يخشون تأثير ذلك على اللاعبين معنويا، لا سيما أن مباراة الإياب ضد المنتخب المغربي الشهر الماضي، أوشك فيها الفريق على فقدان بطاقة التأهل، لولا سوء الحظ الذي رافق الفريق المغربي، إضافة إلى عقدة الدور الثاني التي تلاحق منتخب الشباب.
ويحظى المدرب باي با، بثقة كبيرة لدى الشارع الرياضي، تفوق الثقة التي يحظى بها مدرب المنتخب الأول، كوريتيان مارتينز، وهو السبب وراء قرار الاتحاد الموريتاني بتعيينه مدربا للمنتخب الأوليمبي إلى جانب منتخب الشباب.
ولم يسبق للمنتخب الموريتاني الوصول إلى الدور الثالث من التصفيات في تاريخه، إذ كان يكتفي فقط بالتأهل إلى الدور الثاني كأبعد تقدير، وهذا ما سيزيد من رصيد المدرب المالي في حالة تحقيقه.