أعلن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم تضامنها مع شركة "موريتل" للاتصالات، مؤكدة أنها تتعرض لحملة مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفا "استهدافها بالممنهج".
واستغربت الاتحادية في بيان صادر عنها ما وصفته بالحملة، مؤكدة أنه "من الواضح أن أيادٍ خفية تقف وراءها، سعياً إلى إلحاق الضرر بهذه الشركة".
وأردفت في بيانها أنه "نظرا للشبهات التي تحوم حول ضلوع جهات خفية في إطلاق هذه الحملة الظالمة على شركة موريتل، وتقديراً لدور هذه الشركة الرائد في رعاية كرة القدم الموريتانية، فإن الاتحادية تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الحملة، ووقوفها، دون شروط، مع شركة موريتل إزاء ما تتعرض له من استهداف ممنهج".
وأكد الاتحادية أن مطلقي هذه الحملة يسعون "من ورائها إلى الإضرار بمصالح هذه الشركة الرائدة على مستوى الاتصالات في موريتانيا"، معربة عن "تضامنها المطلق مع هذه الشركة التي تعتبر أحد أهم وأكبر شركائنا، وأحد أبرز المساهمين في النهضة التي شهدتها كرة القدم الموريتانية في السنوات الماضية".
ووصف الاتحادية شركة موريتل بأنها كانت "على الدوام، شريكا وفيا لكرة القدم في بلادنا، وراعياً دائماً لجميع الأنشطة التي قمنا بها، مما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات التي عززت من وجود قاعدة صلبة ستؤسس لمستقبل زاهر لكرة القدم الموريتانية وأجيالها القادمة".
وأطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شركة "موريتل" وذلك عقب توقيفها للأنترنت اللا محدود، واتهموها بالتحايل، ورداءة الخدمات، وحددوا فاتح رمضان موعدا لمقاطعتها بشكل كلي، فيما فقدت صفحتها على فيسبوك آلاف الإعجابات بعد قيام النشطاء بحملة لإلغاء الإعجاب بصفحتها.