ستقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الأستاذ الشيخ ولد حندي نقيب الهيئة الوطنية للمحامين وأعضاء مجلس الهيئة.
وأدلى نقيب المحامين بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:
"كان لنا الشرف اليوم أنا والمجلس المنتخب للهيئة الوطنية للمحامين بمقابلة رئيس الجمهورية وهي زيارة جرت عليها العادة بعد كل تجديد لمجلس الهيئة.
وننتهز هذه الفرصة عادة للنقاش مع رئيس الجمهورية بصفته رئيس المجلس الأعلى للقضاء ونظرا للعناية التي يوليها للسلطة القضائية وللمحامين، القضايا المطروحة عليهم و وضعية العدالة بصفة خاصة والحالة في البلاد بشكل عام.
وكان اللقاء فرصة لنقاش بعض النصوص خصوصا قانون المحاماة الذي يحتاج الى التحيين والتعديل لمواكبة قوانين الدول المجاورة وبعض القوانين التي كانت قد صدرت سابقا ويحتاج البعض منها الى التفعيل والتطبيق على أرض الواقع.
كما كان اللقاء فرصة للهيئة لتثمين الدور الريادي فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان خصوصا ان موريتانيا الآن من الدول القلائل التي قطعت أشواطا مهمة فيما يتعلق بإرساء دولة القانون حيث تمت المصادقة على البروتوكول الاختياري المتعلق بمناهضة التعذيب و انشاء آلية وطنية لمناهضة التعذيب في مخافر الشرطة.
شكرنا رئيس الجمهورية كذلك على استحداث جائزة لحقوق الانسان التي أنشئت السنة الماضية ونعتبر انها لفتة كريمة تدل على أهمية حقوق الإنسان في هذا البلد.
وبالنسبة للطلبات المطروحة على العدالة التي تقدمنا بها باسم الهيئة الوطنية للمحامين فقد تعهد سيادته بتلبية ما يمكن ان يتحقق منها في القريب العاجل والعمل على تحقيق الباقي في اقرب فرصة.
ووجه رئيس الجمهورية خلال اللقاء بأن على الهيئة باعتبارها هيئة حقوقية آن تلعب دورها فيما يتعلق بالمحافظة على السلم الاجتماعي وتعزيز الاستقرار في هذا البلد ونحن بدورنا سنقوم بواجبنا في هذا الصدد".