بدأت صباح اليوم في نواكشوط ورشة حول انطلاق مشروع تعزيز الشبكات الصغيرة في الوسط الريفي باستخدام التقنيات الهجينة، الممول من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية والصندوق العالمي للبيئة على مدى أربع سنوات .
ويهدف هذا المشروع إلى ترقية الكهرباء في الوسط الريفي بفضل التكنولوجيا الهجينة المستخدمة والمشاركة في محاربة الفقر في الوسط الريفي وتنمية الطاقات المتجددة في موريتانيا .
وأوضخ الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن تال عثمان أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز يولي عناية خاصة لتحسين النفاذ إلى الكهرباء للجميع وهو ما تجسد في انطلاق ورشات متعددة في هذا المجال .
وأضاف أن تعميم النفاذ إلى الخدمات الكهربائية من أجل رفع تحدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية يدخل في إطار برنامج الحكومة برئاسة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، وأن هذا المشروع سيمكن في البداية من إنجاز أربع محطات هجينة في الساحل الموريتاني (بلواخ، امحيجرات ، تويليت ، لمسيد) بتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية .
وعبر الأمين عن الإرادة القوية للحكومة الموريتانية في تجسيد السياسات المتعلقة بقطاع الكهرباء للرفع من تحديات المستقبل ، وتقدم بجزيل الشكر للصندوق العالمي للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والوكالة الدولية للطاقات المتجددة وصندوق أبو ظبي للتنمية لمشاركتهم في تنفيذ هذا المشروع.
وبدوره ثمن السيد جوزي لفي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وكالة انطلاق هذا المشروع الذي يقوم على استخدام التكنولوجيا الهجينة.
وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية والصندوق العالمي للبيئة شاركا في تنفيذ مشروع الحد من الانبعاث الحراري والهادف إلى محاربة التغيرات المناخية وترسيخ استغلال الطاقات النظيفة.
وسيتابع المشاركون في هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا عروضا تتعلق بالمشروع وبالصندوق العالمي للبيئة يقدمها خبراء مختصون وحضر انطلاقة اعمال المشروع الأمين العام لوزارة البيئة وممثل عن الصندوق العالمي للبيئة وممثلون عن القطاعين العام والخاص وهيئات من المجتمع المدني .