أكد الاجتماع الرابع عشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حوار "5 + 5" الذي عقد أول أمس الأحد في العاصمة الجزائرية على "أهمية مسار الرباط في إدارة تدفقات الهجرة" ورحب أيضا بعقد اجتماع وزاري لحوار "5 + 5" حول الهجرة.
وفي مجال محاربة الإرهاب، رحّب الوزراء "بأعمال المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب برئاسة مشتركة بين المغرب وهولندا" باعتبار ذلك إسهاما كبيرا في مكافحة هذه الآفة، معربا في الوقت نفسه عن قلقه إزاء عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وركز الاجتماع الرابع عشر لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في حوار "5 + 5" على عدة مواضيع، منها التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمشتركة، والشباب والعمالة، والهجرة والتنمية المستدامة. كما كانت القضايا الإقليمية، بما فيها تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وإزالة التطرف، وليبيا، والساحل، وسوريا، والعراق، والشرق الأوسط، مدرجة في جدول الأعمال من هذا المؤتمر الوزاري.
ويجمع "حوار 5 + 5" بين الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي المغرب وموريتانيا وتونس والجزائر وليبيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال. وقد تم تأسيسها فى عام 1990 بعد اجتماع لوزراء الخارجية عقد في روما بهدف بدء عملية تعاون إقليمي في المتوسط يركز على التعاون الأمني والاقتصادي.
.