ختتم المجلس الأعلى للشباب من بلدية تفرغ زينةبولاية نواكشوط الغربية أحداث التبادل لصالح شباب الولاية.
وأعلن رئيس لجنة العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمجلس الأعلى للشباب الراجل عمر أبيليل مساء أمس امن مقر بلدية تفرغ زينة عن انطلاقة المحطة الثالثة والأخيرة من عملية تشخيص أولية لوضعية الشباب في ثلاث أحياء متسمة بالهشاشة في بلديات لكصر وتفرغ زينه والسبخة.
وأكد العضو بالمكتب التنفيذي للمجلس في كلمة له إن عملية التشخيص هذه تدخل في إطار المكونة الأولى من برنامج الريادة الاجتماعية للشباب، الذي تنفذه لجنتا العدالة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمقاولات ومناخ الاعمال، مضيفا أنها تهدف إلى إقامة حاضنات اجتماعية شبابية بالأحياء المستهدفة.
وأشار ولد عمر أبيليل إلى أن عملية التشخيص الأولي هذه هي ثمرة مقاربة تشاركية تشاورية تجمع البلديات من جهة والشباب المستهدفون والفاعلون الاجتماعيون من جهة ثانية للسعي لوضع تصور وحلول ناجعة للمشاكل المطروحة لهذه الأحياء.
بدوره قدم عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة المقاولات ومناخ الأعمال محمد عبد الرحمن حمني عرضا فنيا حول المكونة الأولى من برنامج الريادة الاجتماعية للشاب موضحا من خلاله منهجية عمل البرنامج والخطوات الرئيسية للمكونة الحالية خاصة في مجال النهوض بشباب الأحياء الهشة على عموم التراب الموريتاني وفي بلديات نواكشوط على وجه الخصوص.
وثمنت عمدة بلدية تفرغ زينة فاطمة بنت عبد المالك مبادرة القرب التي ينتهجها المجس الاعلى للشباب والتي تتوجه مباشرة للفئات والطبقات الاجتماعية الأكثر هشاشة على مستوى تراب البلدية مما يعزز وفق تعبيرها الدور الذي تقوم به البلدية لصالح هؤلاء الشباب ودعمهم ماديا ومعنويا من خلال مختلف الهيئات المختصة