ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيدة ميمونه محمد التقي صباح اليوم الثلاثاء رفقة سفير بلادنا بالقاهرة ،مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السيد ودادي ولد سيدي هيبه باسم حرم رئيس الجمهورية السيدة مريم بنت احمد الملقبة تكبر ، وفد بلادنا
المشارك في أعمال المؤتمر الثامن للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية المنعقد في القاهرة.
وفي كلمة لها بالمناسبة تعرضت الوزيرة للمكتسبات التي تحققت للمراة الموريتانية و أضافت بأن هذه المكتسبات نتجت " من خلال تنفيذ السياسات والبرامج الحكومية الخاصة بترقية حقوق المرأة، والتمكين الاقتصادي، والوصول لمراكز صنع القرار، وفق البرنامج الإصلاحي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي عرفت المرأة الموريتانية في مأموريته عناية غير مسبوقة ".
وأضافت أنه وفي مجال دعم و تطوير المشاركة السياسية للمرأة الموريتانية، وبعد المصادقة علي القانون رقم 034- 2012 الصادر بتاريخ 12 أبريل 2012 المتعلق بترقية المرأة في الانتداب الانتخابي و الوظائف الانتخابية أحرزت المرأة الموريتانية تقدما ملحوظا، أسفر عن حصولها على23% من مقاعد الجمعية الوطنية، و أكثر من 35% من المستشارين في المجالس البلدية، كما أن المرأة الموريتانية تحتل مكانا معتبرا في مراكز صنع القرار فهي تمثل ثلث أعضاء الحكومة ( 10 وزيرات من أصل 27 حقيبة وزارية) وتتولى رئاسة مجموعة نواكشوط الحضرية ولها تمثيل معتبر في السلك الدبلوماسي".
و أوضحت الوزيرة أنه وفي مجال التمكين الاقتصادي فإن الحكومة الموريتانية تعمل على نفاذ النساء للقروض من خلال ترقية نفاذ المرأة للملكية العقارية با الإضافة الى تصميم برامج المشاريع المدرة للدخل وتتحمل الفوائد المترتبة عليها، فضلا عن تنمية ثقافة القرض و الادخار لدى النساء المنضويات في تعاونيات نسوية وتشجع التجارب النسوية الناجحة" .
وأضافت وزيرة الشؤون الاجتماعية في كلمتها بالمناسبة أن موريتانيا أعدت سنة 2017 برنامج ( الرفاه) للاستقرار الأسري و الصحة الإنجابية و هو برنامج يسعى الى تحقيق الأهداف جملة من الأهداف مثل ترقية استقرار الأسرة؛المساهمة في تسريع الحد من وفيات الأمهات و الأطفال وإسهام قادة الرأي الديني ومنظمات المجتمع المدني من أجل ضمان أفضل لتجاوب السكان مع أهداف البرنامج.
و تشرف على هذا البرنامج لجنة يترأسها الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة وتضم ممثلين عن الوزارات المعنية و المجتمع المدني و الشركاء في التنمية.
وأشارت الوزيرة الى أن الدورة الثامنة للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية تنعقد في ظرف خاص ناتج عن القرار الأمريكي الغير مستساغ على إخوتنا المقدسيين مؤكدة عل موقف موريتاني الرافض لهذا القرار و التزامها الراسخ بمواقف جامعة الدول العربية الرافضة له.
وقد ثمنت الوزيرة في نهاية كلمتها برنامج العمل الذي تبنته المنظمة وما تضمنه من سياسات وبرامج ينتظر أن تكون أكثر استجابة لمتطلبات المرأة العربية ، و ان يتمكن من إتباع آليات أكثر نجاعة في تسيير مختلف مصادرها.
وكانت السيدة الوزيرة قد شاركت يوم أمس الاثنين 11 ديسمبر 2017 ، في أعمال الدورة العادية الخامسة عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية والذي تم من خلاله مراجعة عمل المنظمة في السنة المنصرمة.
ويرافق الوزيرة في هذا المؤتمر السيد محمد ولد باباه أحمد بابو المستشار الأول بسفارتنا بالقاهرة و السيد سيدي ولد سيد احمد البكاي المستشار المكلف بالاتصال بالوزارة و السيدة بنت أجيرب مديرة مركز التكوين للترقية النسوية.