قال المعلوم ولد المعلوم إن جمعية بيت الحرية هي بيت لجميع الموريتانيين لأنها انطلقت من بواعث الشرع حيث حضّ أفضل البشر عليه الصلاة والسلام على الحرية وتساءل عنها الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب
واكد ولد المعلوم خلال افتتاح أنشطة جمعيته بفندق الخاطر إن الاسترقاق مازال موجودوا رغم محاولات التستر عليه من طرف المجتمع وأن أكثر من يتأذي من ذلك هو شريحة لحراطين التي ترزح تحت الجهل والفقر وتعاني تهميشا متعمدا فى موقع التأثير السياسي والإعلامي والديني
ولد المعلوم قال إن العبودية ظاهرة كذلك فى بعض مجموعات السونونكي حيث تمنع الصلاة فى المسجد عليهم ويحرمون التمثيل السياسي والتملك العقاري وهو نفس الشيء فى طبقة الماتيودوفى الهالبولار وإن بفوارق أقل حسب ولد المعلوم
يعقوب ولد يعقوب ويعقوب ولد السالك ومكفولة منت براهيم وأحمد سالك دكله
ولد المعلوم قال إن الدوافع الثلاثة لهم هي الدافع الشرعي والمجمعي والقانوني وأن ذلك يحتم تضافر الجهود لإنفاذ القانون وتوفر العدل
وقال المعلوم إن جمعية بيت الحرية هي منظمة موريتانية ناهضة فى محاربة العبودية فى كل الشرائح وجميع المكونات وتعطي الأولوية للحراطين وتعتمد التمييز الإيجابي وشمولية المقاربة وأنها محكومة بالحرية فهي الغاية والهدف والعدل الذي هو قيمة أساسية لإنارة الطريق أمام المنظمة الجديدة
وتحدث رئيس جمعية بيت الحرية عن الأخوة والعمل من أجلها فى كل المجتمع الموريتاني بجميع تشكيلاته قائلا إنها من أهدافهم الرسومة والمهم
وتطرق الرئيس لأهمية المساواة قائلا إنها الأهم وأن الإسلام تحدث عنها ونفي غير التقوي عاملا فيها أو مميزا بين أفراد المجتمع الواحد متحدثا عن ضرورة نصرة المظلوم بغض النظر عن لونه
المحامي العيد وبعض الحقوققييين
ولد المعلوم قال إن جمعيته تقدر للشخصيات والهيئات السابقة جهدها فى التحرير ونشدان الحرية معربا عن تثمينهم للشخصيات التي دشنت أول تلك الجهود سواء كانت خيرية أو تعليمية أو دعوية
وختم ولد المعلوم حديثه قائلا إن بيت الحرية هو منظمة تقف مع حقوق الإنسان ومع المهمش ومع المظلوم
وقد حضر حفل الافتتاح عدد كبير من الحقوقيين من بينهم ببكر ولد مسعود رئيس نجدة العبيد والأستاذ براهيم ولد بلال رئيس جمعية الساحل والمحامية فاتمتا امباي فضلا عن عدد كبير من الحقوقيين.
