نظم المركز الثقافي المغربي الليلة البارحة بمقره في نواكشوط ندوة ثقافية بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والستين لعيد استقلال المغرب الذي يصادف ال 18 نوفمبر.
وشمل برنامج الندوة محاضرة حول تصدي الشعب المغربي للمستعمر، ورفض بسط نفوذه السياسي والثقافي والاقتصادي على ارض المملكة المغربية من نهاية القرن 19 ميلادي الى تاريخ الاستقلال سنة 1956.
واكد مدير المركز الثقافي المغربي السيد جواد الرحموني في كلمة له خلال الندوة "أن هذه السانحة فرصة نستحضر فيها ذكريات وطنية غالية تستدعي منا الوقوف عندها باعتزاز وتقدير لكل من ساهم في ملاحم الكفاح واوقد شعلة المقاومة والتضحية لطرد المستعمر الغاشم سعيا لمعانقة الحرية والاستقلال".
وأضاف ان الشعبين الموريتاني والمغربي قاوما الاستعمار ببسالة وهما اليوم يخوضان معركة التنمية تحت القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز و جلالة الملك محمد السادس، مشيرا الى ان علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين تتعزز يوما بعد يوم.
وبدوره ثمن الامين العام لرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة السيد محفوظ ولد الفتى تنظيم المركز لهذه الندوة التي تعبر عن قناعة مشتركة بين الشعبين الشقيقين في العقود الماضية لرفض المستعمر.
وجرت الندوة بحضور القائم بالاعمال في السفارة المغربية في نواكشوط وعدد من المثقفين والكتاب والباحثين.