و..مرَّةً أخرى ،تطلبينها ، على بُعد مَهجَرك،وفرق التوقيت.
أماوالذي يحيي الطلول البواليا --- بمِمْراع دَلْــوِيٍّ ...ترَزَّم غاديا*
وألقى على الآكام منهابَعاعَهُ* --- فسالتْ شِعاب كُنَّ فيها صَوادِيّا*
فأضحت مروجابالنعيم مَريشةً* --- كما نمـنمَ الـبزَّازُ بـُـرْدًا يمانيا*
لَفِي القلب من ذِكرَاك ما هدَّ أضْلُعي --- وشاكَ تلافيفَ الفؤاد..الخَوَافِـيَّا*
تقول نساءُ الحَيّ وَيْحَ ابنِ أحمدٍ -- أَجُنَّ جُنونا..أمْ تَخَطَّى الخَوابيا*
فقلتُ مَعاذ الوجـدما بيَّ جُنـة -- ولكنْ عيونا قد سَبَيْن فُؤادِيَّا*
*تذكرتُ أياماً بجِلِّقَ قد مضت* --- *سِراعاً كأحلام الهنا و لياليا*
*وقفتُ على بقين أنقعُ غُلَّتي * -- وقد جُبتُ سهلَ الغاب أحدو السواقيا
على شط بانياسَ رَدَّدَ صاحبي* -- *أغانيَّ بحَّارٍفأبكَى الموانيا*
*وذَكَّرني"ماءَ الحجار" وبردَهُ* -- وَشدْوَ رُعاةِ الحَيِّ تبكي المغانيا
فما أبصرت عَيْنايَ كالشام منظرا -- ولا سمعتْ أُذْنايَ أَشجَى أغانيا
ولا صحبتْ نفسي كعصبة جِلَّقٍ -- ولا كَـنُدامَى الشام أرْقَى تَسَاقيا
قنصتُ عيون العين فاصطدن مُهجتي -- ومن يَقتنصْ يُقنصْ ولو كان بازيَّا
أنادي وهل تدري بأني عنيتها* --- بشعري،وما أدراك ياشعرُ، ماهيا *
سلام على دار السلام و أهلها.. -- ووَقْتٍ بأَعْلَى قاسَيون صَفَا لِيَّا