قال الدبلوماسي المقال السعد ولد بيه إنه بالنظر إلى المستقبل أمام الموريتانيين استحقاقات أربعة، فبالمحافظة على ما تبقى من الدستور (المواد المتعلقة بالمأموريات، وشكل نظام الحكم، والمواد الكلية الناظمة للحريات العامة).
وأضاف ولد بيه في تدوينة (على صفحته بفيس بوك)، أنه حتى تأتي اللحظة السياسية الأمثل من ناحية الشرعية والاتفاق لمراجعة كلية تعيد للنظام السياسي والدستوري التعديلات الأكثر توازنا للسلطات واستقرارا لكيان الدولة والمجتمع؛ وهي لحظة تحتاج الكثير من العمل والتجاوز من النخب السياسية لكنها قادمة إن شاء الله تعالى.
نص التدوينة:
بالنظر إلى المستقبل أمام الموريتانيين استحقاقات أربعة :
- المحافظة على ماتبقى من الدستور ( المواد المتعلقة بالمأموريات ، وشكل نظام الحكم، والمواد الكلية الناظمة للحريات العامة ) ، حتى تأتي اللحظة السياسية الأمثل من ناحية الشرعية والاتفاق لمراجعة كلية تعيد للنظام السياسي والدستوري التعديلات الأكثر توازنا للسلطات واستقرارا لكيان الدولة والمجتمع؛ وهي لحظة تحتاج الكثير من العمل والتجاوز من النخب السياسية لكنها قادمة إن شاء الله تعالى.
- العمل من الآن على ضمان أفضل الظروف والشروط للحصول على تداول سلمي على السلطة منتصف 2019.
- عمل كل ما من شأنه ضمان وحماية الثروة الوطنية مستقبلا عن طريق الحصول على المعلومات المتعلقة والاتفاقيات المبرمة مع الشركات الغربية وخاصة بنودها السرية؛ والتفكير في أفضل سبل التوزيع العادل لهذه الثروة.
- المثابرة في التصدي لكل ما من شأنه المساس بوئامنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية، لأن هذا الباب هو صمام الأمان وهو سبيل المغرضين للتلاعب بكل ما تقدم.