قال مسؤولان أميركيان اليوم (الإثنين)، إن طائرتين صينيتين مقاتلتين اعترضتا طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأميركية فوق بحر الصين الشرقي في مطلع الأسبوع، وأن إحداهما اقتربت لمسافة 91 متراً من الطائرة الأميركية.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن التقارير الأولية أظهرت أن إحدى الطائرتين الصينيتين وهما من طراز «جي-10» اقتربت من الطائرة الأميركية «إي بي-3» أمس، ما دفعها إلى تغيير اتجاهها.
وفي شأن آخر، أغلقت شرطة بكين جزءاً من طريق رئيس اليوم، في مسعى إلى التصدي لاحتجاج نادر في العاصمة الصينية حيث تجمع متظاهرون للاحتجاج على اتهام الحكومة شركة يقولون إنها تساعد الفقراء بالتسويق الشبكي.
وفي حين يجري تنظيم آلاف الاحتجاجات سنوياً في الصين على كل شيء من التلوث إلى الفساد، فإن الاحتجاجات الكبيرة نادرة في بكين التي تشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً ويرتفع فيها مستوى المعيشة ويقدم فيها «الحزب الشيوعي» الحاكم الاستقرار على كل شيء.
وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) أواخر الأسبوع الماضي، أن الشرطة اعتقلت مسؤولين تنفيذيين من شركة تسمى «شانشينهوي» متهمة إياهم باستخدام نظام التسويق الشبكي تحت اسم جمع أموال لمساعدة الفقراء.
واليوم، وصل مستثمرون في الشركة إلى بكين من مختلف أنحاء الصين للشكوى من أن «شانشينهوي» تعرضت لظلم كبير وأنها ساعدت فعلياً عدداً كبيراً من الفقراء. وأغلقت الشرطة تقاطعاً رئيساً في حي تقطنه طبقة عاملة في جنوب بكين لمنع الأشخاص من الوصول إلى مركز اجتماعات صغير تجمع فيه بعض المحتجين.
وقال رجل ذكر أن اسم عائلته تشونغ وأنه من إقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين «اتهموا الشركة بالتسويق الشبكي لكنها لم تفعل أي شيء خاطئ. أرادت فقط مساعدة الفقراء. هذا ظلم».
وقال رجل آخر رفض الكشف عن اسمه، لكنه ذكر أنه من إقليم خبي الذي يحيط جانباً من بكين إن السلطات جمدت كل أموال الشركة. وأضاف «نريد أن يأتي زعماء الصين ويسمعوا شكاوانا». ورفضت شرطة بكين التعليق. وتعهدت الحكومة مراراً اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجرائم والاحتيال المالي.