تتجه قطر إلى رفض المطالب المحددة من الدول المقاطعة، مستندة إلى دعم #تركي #إيراني في ظل إعلان #واشنطن أن مطالب الدول المقاطعة تبقى هي أساس للحوار لحل الأزمة.
وبقي 7 أيام على انتهاء #المهلة الزمنية، فيما تمضي الدوحة في تعنتها ولجوئها إلى كل من تركيا وإيران.
ووصف وزير الخارجية البحريني #الشيخ_خالد_بن_أحمد_آل_خليفة إحضار قطر الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة بالتصعيد العسكري الذي تتحمل قطر مسؤوليته.
وأكد في تغريدات له على #تويتر أن أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط.
آل خليفة أكد على خيارين لا ثالث لهما أمام الدوحة، إما الالتزام بتحالفها الخليجي - العربي، أو تفضيلها للتدخل الإقليمي الطارئ، مشددا على أن مطالب الدول المقاطعة تأتي بسبب سياسات قطر المتناقضة التي تدعي التزامها بالنظام في إقليم الخليج من جهة، وتدعم أحزابا إرهابية من جهة أخرى.
من جهتها، جددت #طهران دعمها للدوحة في اتصال أجراه الرئيس الإيراني حسن روحاني بأمير قطر، شدد فيه على أن بلاده تريد توثيق العلاقات مع الدوحة، مضيفا أن جميع موانئ وأجواء إيران مفتوحة أمام طائرات وسفن قطر.
العربية نت