في سابقة من نوعها ولأسباب لا تخطر على بال أقدم برلماني معارض على إضرم النار في جسمه، الخميس؛ احتجاجا على قرار
إزالة معمل لإنتاج البيض كان يمتلكه، وضم أرضه لصالح شركة الفوسفات الحكومية حسب حزبه.
فيما لم يصدر حتى الساعة تعقيب من جهات رسمية مغربية بشأن الأمر.
وقال خالد أدنون، الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض، للأناضول، إن البرلماني عن الحزب، عبد اللطيف الزعيم، "أقدم على إضرام النار في جسده الخميس في مدينة بنجرير (وسط)".
وأضاف أن "البرلماني أُصيب بجروح ويوجد الآن في مصحة خاصة بمراكش (وسط)، ووضعه الصحي مستقر".
ولفت إلى أن قيادة حزب "الأصالة والمعاصرة" تتابع هذا القضية.
و أضاف " لا زلنا في الحزب نجمع المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع، وما يهمنا الآن هو الوضع الصحي للنائب".
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم أقدم على إضرام النار في جسمه، أمام مقر شركة المكتب الشريف للفوسفات (حكومي)، مباشرة بعد خروجه من لقاء مع عامل (محافط) إقليم الرحامنة، بمكتب الأخير في بنجرير، الذي أخبره بقرار نزع المعمل في ملكه، وضم أرضه لصالح شركة الفوسفات الحكومية.