قال الإعلامي سيدي ولد حامدينو أنه وضع اللمسات الأخيرة على برنامج إعلامي جديد يهدف إلى إصلاح ذات البين ونشر ثقافة الاعتذار والمحبة والتآخي بين الناس. مضيفاً أن أنه أنتج أول حلقة من برنامجه عام 2005 بين نجوم في الوسط الفني الموريتاني تحت عنوان “شي فات افوت” إلا أن ظروفاً حالت دون متابعته للبرنامج، وخلال عمله في قناة الوطنية عرض الفكرة على مدير القناة آنذاك الإعلامي حنفي ولد الدهاه الذي أبدى تحمسه وإعجابه بالفكرة واقترح تبديل العنوان الأول بـ” الشوفه توفه” وكان اقتراحاً مميزاً يقول ولد حامدينو، لكن ظروفاً أخرى منعت تنفيذ الفكرة في ذلك الوقت.
ولد حامدينو أكد أنه أنهى الديكور والتجهيزات الفنية منذ شهرين وبدأ في إنتاج البرنامج بجهود شخصية حتى اللحظة وبدعم معنوي من بعض الأصدقاء، كما شاركه في إقناع الضيوف وتشجيعهم على المشاركة كل من الفقهين أمين ولد الشواف والدرديري ولد بابَ.